سلافة معمار: أعيش قصة حب مع رجل يحبني ويحتويني

أوضحت الممثلة السورية سلافة معمار أنها تجد مهنة التمثيل مقلقة للغاية، وأن ما تحتاجه في حياتها هو السلام والاستقرار اللذان تأثرا بظروف الحرب في سوريا وبضغوط العمل.

وأضافت أنها فكرت عدة مرات في الابتعاد عن التمثيل، لكن شغفها بالمهنة كان ما يعيدها إليها مرارًا وتكرارًا.

في حوارها ببرنامج “عندي سؤال”، قالت سلافة إنها لا تحب حياة الشهرة، وأنها تفضل العيش ببساطة. وأشارت إلى أن الشهرة مرهقة، وتتسبب في الكثير من التوتر والقلق.

عندما تحدثت عن دورها في مسلسل “ولاد بديعة”، قالت إنها لم تشبع من شخصية “سكر”، مضيفةً: “أنا سعيدة جدًا بأداء هذا الدور، وأحب المجازفة في الأدوار المعروضة عليّ إذا كانت مختلفة عن ما قدمته سابقًا، والأهم هو العمل مع مخرج تجمعني به علاقة ثقة متبادلة”.

أما عن مشاركتها في المسلسل المعرب عن التركية “الخائن”، قالت إنه كان مشروعًا جذابًا بالنسبة لها، وقدم لها مساحة مهمة لتقديم أدائها، رغم التحديات التي تضمنت تصوير 90 حلقة بشكل يومي.

اعتبرت سلافة ذلك “تمرينًا أو معسكرًا” لمساعدتها على الحفاظ على الأداء المميز، إضافة إلى التحديات الأخرى مثل التعامل مع فريق عمل تركي وحاجز اللغة.

وحين سُئلت عن نظرتها لجمالها، قالت سلافة: “أشعر أن لدي كاريزما أكثر من الجمال”، وأضافت أنها متصالحة مع عمرها، وتعتبر أن الأنثى التي تقارب الخمسين تكون في قمة أنوثتها، وترغب في إرضاء ذاتها بدلاً من الآخرين.

وبخصوص الزواج مرة ثانية، قالت إنها ليست ضد الفكرة، خاصة وأنها بطبعها تميل للاستقرار والعلاقات الطويلة، ولكن بشرط إيجاد الشريك المناسب.

وأكدت أن مشاعر الحب في هذه المرحلة العمرية مختلفة، حيث تبحث عن رفيق قادر على احتوائها. وكشفت سلافة أنها تعيش علاقة حب حاليًا، ووصفت حبيبها بأنه رجل حنون ويهتم بها ويحبها كما هي دون شروط.

عند الحديث عن ابنتها “ذهب”، قالت سلافة إن ابنتها تشبهها في الكثير من الصفات، حيث إنها عاطفية ومزاجية ولا تدرك مدى جمالها حتى الآن.

تطرقت سلافة أيضًا لعلاقتها بزملاء دفعتها في المعهد العالي للفنون المسرحية، ووصفت تلك الفترة بأنها من أجمل أيام حياتها. وأشارت إلى أنها ما زالت تحتفظ بعلاقات صداقة مع زملائها مثل باسل خياط وقصي خولي، وأنها تتمنى لو يجتمعون مرة أخرى ليأكلوا الفول في شوارع دمشق القديمة وفقاً لموقع إرم نيوز.

كما أشادت بالفنانة القديرة منى واصف، قائلةً إنها تحب طزاجة أدائها التي لا يملكها كثير من الممثلات الشابات، وأعربت عن أملها في أن تكون “سنديانة” ثانية في الدراما السورية بعد منى واصف.