اقتصاد

خبير يكشف : اللجنة الاقتصادية تستهدف استنزاف الخزينة العامة!

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

أكد الخبير الاقتصادي جورج خزام أن زيادة سعر شراء القمح إلى 5500 ليرة سورية لن تؤدي إلى زيادة في إنتاجه.
وأوضح خزام في منشور له على فيسبوك أن هذه الزيادة لن تحقق أهدافها لأن الإعلان عن رفع الأسعار يأتي قبل موسم الحصاد، وليس في بداية موسم الزراعة، وهو الوقت المناسب الذي يحتاج فيه المزارعون إلى ضمانات حول استقرار أسعار الشراء.
وأضاف أن طريقة التسعير الحالية لا تساعد المزارعين، الذين لم يستفيدوا من الدعم الحكومي المزعوم، إذ ينتهي جزء كبير منه في حلقات الفساد.
كما انتقد اللجنة الاقتصادية المكلفة بتسعير القمح لأنها تحدد أسعارًا قريبة من تكلفة الإنتاج، مما يجعلها غير مجدية اقتصادياً للمزارعين.
هذا الوضع يدفع الحكومة إلى الاعتماد بشكل أكبر على استيراد القمح، مما يضع ضغطاً على احتياطي الدولار في الخزينة العامة.
وبسبب هذه السياسة، توقف بعض المزارعين عن زراعة القمح، بينما قلص آخرون حجم الأراضي المزروعة لأنهم توقعوا خسائر، كما حدث في السنوات السابقة.
من ناحية أخرى, قال خزام إن الأموال المدفوعة بالليرة السورية لشراء القمح لا تؤدي إلى زيادة التضخم أو تضخم الكتلة النقدية المتداولة في الأسواق، لأن هذه الأموال مدعومة بالإنتاج من القمح.
كما أشار إلى أن هذا النوع من الإنفاق يمكن أن يحفز الاقتصاد المحلي ويقلل من فاتورة استيراد القمح.
في النهاية، دعا خزام إلى إعادة التفكير في سياسات دعم المزارعين وتسعير القمح، لضمان استدامة الإنتاج الزراعي وتحقيق الاستقلال الغذائي.
كيو ستريت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى