الاخبار

قد يُطبق ضد قوات إسرائيلية.. ما هو قانون ليهي الأميركي؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

قد تُعلن واشنطن قريبًا عن حظر المساعدات العسكرية لبعض الوحدات في الجيش الإسرائيلي، بسبب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في الضفة الغربية، وفق تقارير إعلامية.

وقد تأتي هذه الخطوة في أعقاب تقارير حول انتهاكات ارتكبتها وحدات عسكرية إسرائيلية، حتى قبل بدء الحرب في غزة في 7 أكتوبر الماضي.

ذكرت وسائل إعلام أميركية أن وزارة الخارجية الأميركية تدرس فرض عقوبات على كتيبة “نيتسح يهودا”، وهي وحدة عسكرية إسرائيلية متهمة بانتهاك حقوق الإنسان في الضفة الغربية المحتلة.

علاوة على ذلك، نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن مصادر أميركية أن الخارجية الأميركية تدرس فرض عقوبات على وحدات عسكرية وشرطية إسرائيلية أخرى، إلى جانب كتيبة “نيتسح يهودا”.

يأتي هذا التوجه ضمن قانون أميركي يُعرف باسم “قانون ليهي”، الذي صدر قبل 27 عامًا، ويهدف إلى منع المساعدات العسكرية الأميركية لوحدات أمنية أجنبية تورطت في جرائم خطيرة مثل القتل خارج نطاق القضاء والاغتصاب والتعذيب.

وقد برر السيناتور السابق باتريك ليهي هذا القانون قائلاً إن الولايات المتحدة بحاجة إلى أداة لمنع المساعدات العسكرية عن وحدات أمنية ترتكب انتهاكات حقوق الإنسان.

من جانبه، علق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على التقارير التي تشير إلى احتمال فرض عقوبات على كتيبة “نيتسح يهودا”، قائلاً: “يجب ألا يعاقب الجيش الإسرائيلي”، رافضًا أي عقوبات تستهدف الوحدات العسكرية الإسرائيلية.

إذا ثبتت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان من قِبل وحدة عسكرية، فإن قانون ليهي ينص على وقف المساعدات الأميركية تلقائيًا. ومن الجدير بالذكر أن هذا القانون تم تفعيله في عدة دول أخرى، بما في ذلك بعض الدول في أميركا اللاتينية وأفريقيا.

في عام 2022، تم تطبيق قانون ليهي ضد وحدات في أذربيجان وقيرغيزستان والمكسيك ودولة سانت لوسيا الكاريبية.

من الممكن أن تتجنب إسرائيل العقوبات إذا أظهرت الحكومة الإسرائيلية أنها تتخذ إجراءات فعالة لمحاكمة الجناة في الوحدات المستهدفة وفقاً لموقع الحرة .

ومع ذلك، تقول الحكومة الإسرائيلية إن قواتها الأمنية تحقق في انتهاكات حقوق الإنسان، وإن محاكمها تحاسب المسؤولين عنها.

في الوقت نفسه، تظل الولايات المتحدة أكبر داعم مالي وعسكري لإسرائيل، حيث تقدم مليارات الدولارات سنويًا لتمويل الدفاع الإسرائيلي ودعم عمليات الإغاثة الإنسانية في غزة.

وأعلن الرئيس جو بايدن عن خطة جديدة لتقديم مساعدات بقيمة 26 مليار دولار لدعم إسرائيل، تشمل تمويلًا عسكريًا ومساعدات إنسانية لغزة، ومن المتوقع أن يصادق الكونغرس على هذه الخطة قريبًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى