اخبار ساخنة

ما قصة هذا المثل: «كأنك يا أبوزيد ما غزيت»؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

قصة المثل تلخص حكاية “تغريبة بني هلال”، وهي قصة مليئة بالمغامرات والتحديات.

بنو هلال، هم قبيلة من العرب البادية، عانوا خلال سنوات القحط والجوع في شبه الجزيرة العربية. لكنهم لم يستسلموا، بل قرروا البحث عن أرض جديدة يمكنهم العيش فيها بسلام.

فقرروا إرسال مجموعة لاستكشاف الأراضي المجاورة، بقيادة الفارس أبو زيد الهلالي وابني الأمير يحيى ويونس.

سافروا إلى مصر، ثم توجهوا غرباً حتى وصلوا إلى تونس.

هناك، استقبلهم ملك تونس الزناتي، الذي شعر بالقلق لأنه حلم بقدوم جيش ليسلبه الأرض والمملكة.

فقام بأسرهم جميعًا، ولكن أبو زيد الهلالي استطاع الخروج من السجن بمساعدة ابنة الملك الصفيرا، التي أقنعت والدها بتركه حراً.

عاد أبو زيد ليقود قبيلته في غزو تونس، وبمساعدة الفارس ذياب بن غانم، نجحوا في هزيمة الزناتي بعد معارك شرسة استمرت ثلاثة أشهر.

وفي النهاية، استعادوا سعادتهم واستقرارهم، ولكن زوجة أبو زيد لم ترافقهم، فكانت على خلاف معه. وعندما عادت الأمطار والخيرات إلى أرضهم، رفضت الزوجة الانضمام إليهم، فأجابته بعبارة “كأنك لم تغزو أبدًا يا أبو زيد” وفقاً لموقع البيان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى