تعرف على الترسانة الصاروخية الإيرانية

في الأيام القليلة الماضية، زادت التحذيرات من الغرب حول إمكانية هجوم إيراني محتمل رداً على الهجوم الذي استهدف قنصلية إيران في سوريا والذي يشتبه بأن إسرائيل تقف وراءه.

يتركز الاهتمام في هذا السياق على قدرات إيران الصاروخية ومدى تطورها وقدرتها على ضرب أهداف بعيدة المدى.

وفقًا لتقرير من وكالة رويترز، يبدو أن إيران قد طوّرت تشكيلة متنوعة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، ما دفع الغرب إلى التعبير عن قلقه من ذلك.

ووفقًا لمكتب مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية، فإن إيران تمتلك أكبر عدد من الصواريخ الباليستية في المنطقة.

الترسانة الصاروخية الإيرانية تتضمن مجموعة متنوعة من الصواريخ، بما في ذلك صواريخ بعيدة المدى مثل “سجيل” و”خيبر” و”الحاج قاسم”.

وتزعم إيران أن هذه الصواريخ تشكل جزءًا من قوتها الردعية والقدرة على الانتقام في مواجهة الضغط الأمريكي والإسرائيلي وغيرهما من الأهداف الإقليمية المحتملة، مؤكدة في الوقت نفسه على عدم سعيها لامتلاك أسلحة نووية.

بالإضافة إلى الصواريخ بعيدة المدى، تمتلك إيران أيضًا صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى مثل “شهاب-1″ و”ذو الفقار” و”شهاب-3″، بالإضافة إلى الصواريخ المضادة للسفن والصواريخ الكروز مثل “كيه.إتش-55”.

لا تقتصر التقنية الصاروخية الإيرانية على الصواريخ فقط، بل تشمل أيضًا الطائرات المسيرة المتقدمة مثل “مهاجر-10″، التي تمتلك قدرات متطورة في الطيران وحمل الأحمال الثقيلة وفقاً لموقع الجزيرة نت.

وفيما يتعلق بمصادر التقنية، يشير تقرير من رابطة الحد من الأسلحة إلى أن برنامج الصواريخ الإيراني يستفيد من تصميمات من مصادر كورية شمالية وروسية، مع تقديم بعض المساعدة الصينية.