الاخبار

عملية خطـ. ـف وتصفية صراف لبناني كبير تهز لبنان.. من هو محمد سرور؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

بعد العثور عليه ميتاً بعد اختفاءه لعدة أيام.

أكد مرجع أمني كبير لصحيفة الشرق الاوسط، أن “أصابع الاتهام تتجه بوضوح إلى «الموساد» من منطلق الاحتراف الكبير في التنفيذ”.
وكشف أن الضحية اختُطف وتعرّض للتعذيب لأيام عدة قبل قتله بست رصاصات, وأشار المصدر إلى أن سرور كان يحمل مبلغا ماليا لم يسرقه منفذو الجريمة

ورجّحت معلومات أن علي محمد سرور الذي فُقد قبل 7 أيام لدى عودته من محل للصرافة في بيت مري شرق بيروت، بعد سحبه حوالة مالية، قد استُدرج إلى منزل استأجرته سيّدة من مالكيه عبر أحد التطبيقات الإلكترونية، حيث تم خطفه، ومن ثم قتله.

وكان سرور يعمل في مؤسسات مالية تابعة لحزب الله، وهو مدرج منذ عام 2019 في لائحة العقوبات الأميركية.

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية، قبل 5 سنوات، عن فرض عقوبات على أربعة أفراد بينهم سرور بتهمة تسهيل تحويل “عشرات ملايين الدولارات من فيلق القدس” الموكل العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني، “إلى حماس (…) عن طريق حزب الله في لبنان (…) من أجل شنّ عمليات إرهابية مصدرها قطاع غزة”.

وأشارت الخزانة الأميركية، حينها إلى أن سرور كان “مسؤولا عن نقل عشرات ملايين الدولارات سنويا من فيلق القدس إلى كتائب عز الدين القسام” الجناح العسكري لحماس.

وأشارت إلى أن سرور “كان بحلول العام 2014 مسؤولًا عن كل التحويلات المالية” بين الطرفين، وأن لديه “تاريخ طويل من العمل في بنك بيت المال”.

وبحسب البيان، “يقدم محمد سرور الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو الخدمات المالية أو غيرها، من وإلى حركة حماس”.

وذكرت الوزارة الأميركية، أن سرور، كان “ناشطا ماليا مرتبطا بحماس وحزب الله”، بالعاصمة اللبنانية، وأشرف على تحويل عشرات الملايين من الدولارات سنويا من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إلى الذراع العسكري لحركة حماس “كتائب عز الدين القسام”.

واعتبارا من عام 2014، تم تحديد سرور كمسؤول عن جميع التحويلات المالية من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إلى القسام.

وذكر البيان الأميركي، أن فيلق القدس حوّل أكثر من 200 مليون دولار أميركي إلى كتائب عز الدين القسام، خلال الفترة بين 2014 و2019.
وعمل سرور كوسيط بين فيلق القدس وحماس ومع عناصر حزب الله لضمان توفير الأموال لكتائب عز الدين القسام.

وخلال الفترة من 2011 وحتى عام 2016، عمل سرور في “بيت المال” التابع لحزب الله. ولتحويل الأموال إلى حماس في غزة، قام سرور بتنسيق التحويلات من خلال شخص عمل كميسر مالي لحماس في غزة ومسؤول عمليات تهريب الأموال، وفقا للخزانة الأميركية.

وصنّف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة الأميركية في العام 2006 “بيت المال” مؤسسة “مملوكة أو خاضعة لسيطرة أو تعمل من أجل أو لحساب حزب الله”.

يذكر أنه في مارس 2024، زار نائب مساعد وزير الخزانة الأميركية لشؤون آسيا والشرق الأوسط في مكتب تمويل الإرهاب والجرائم المالية جيسي بيكر بيروت حيث حثّ مسؤولين سياسيين وماليين لبنانيين على منع تحويل الأموال إلى حماس انطلاقًا من لبنان، حسبما أوردت تقارير صحافية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى