تعقيباً على رد السيد وزير الكهرباء فارس الشهابي يفتح باب الاتهامات :

كتب رئيس غرفة صناعة حلب، المهندس فارس الشهابي، بخصوص الأوضاع الصناعية في البلاد:

يعتبر من غير المنطقي أن يتحمل الصناعيون، الحرفيون، والمزارعون تكاليف انتاج الكهرباء المرتفعة وغير المنطقية، بالرغم من عدم ارتباطهم بنسبة الهدر العالية في الشبكات أو بالسرقات أو الفساد في العقود.

كل هذه التكاليف المرتفعة تؤثر سلبًا على قدرتهم التنافسية.

من الصعب تأمين طاقات بديلة للصناعات بحجمها الكبير وفي كافة المناطق في وقت قصير وفي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، نظرًا لأسباب تقنية ومالية معروفة.

الأسعار التي أوردناها من دول الجوار تم الحصول عليها من فواتير صادرة عن مؤسسات الكهرباء والصناعيين في تلك الدول، وهي أسعار دقيقة وأقل بكثير من أسعارنا.

ونجدد طلبنا من الحكومة بإعادة النظر في أسعار الكهرباء المرتفعة للمنتجين، لتمكينهم من البقاء في المنافسة. وإلا فإننا نتجه نحو تدهور سريع وكبير في معظم مجالات الإنتاج في البلاد.

نأمل أن لا تضع وزارة الكهرباء المصالح الشخصية لبعض المحرضين من أصحاب شركات الطاقات البديلة فوق المصلحة العامة للإنتاج.

إذ إن مصلحة هؤلاء هي في بقاء الأسعار مرتفعة، حتى لو أدى ذلك إلى إيقاف معظم المصانع السورية أو خروجها من الأسواق وبدون تأمين الكهرباء للجميع في المستقبل القريب والمنظور وفقاً لما نقلته صفحة صاحبة الجلالة.