بعد قرار مجلس الأمن.. بايدن ونتنياهو “يتجهان نحو التصادم”

فجأة، قرر نتنياهو إلغاء زيارة مقررة لوفد من مسؤولين كبار إلى واشنطن لمناقشة التطورات، بعد أن امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت على قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، وإطلاق سراح الرهائن الفلسطينيين.

تُعد هذه التطورات عقبة جديدة في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وتعكس تصاعد الضغوط على نتنياهو بسبب التدهور الإنساني في غزة، مما يدفع الولايات المتحدة للمطالبة بالبحث عن بدائل للعمليات البرية في المنطقة.

يواجه بايدن ونتنياهو الآن تحديات جديدة، حيث يجب عليهما تجنب تفاقم الخلافات بينهما، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر، ومع تزايد الضغوط من داخل البلدين.

إن امتناع الولايات المتحدة عن التصويت يؤكد الإحباط المتزايد للإدارة الأميركية من سياسات نتنياهو، بعد شهور من الالتزام بحماية إسرائيل في المنظمات الدولية.

ومع اقتراب نهاية شهر رمضان وتزايد حدة الأزمة الإنسانية في غزة، تشير التحركات الأميركية إلى الضغوط المتزايدة للوصول إلى وقف لإطلاق النار وإيجاد حلول دبلوماسية للأزمة وفقاً لموقع الحرة.

على الرغم من أن نتنياهو يواجه ضغوطاً داخلية وخارجية، يبدو أنه مصمم على مواصلة سياسته، مما قد يزيد من التوترات مع الولايات المتحدة ويعرض البلدين لمزيد من التباينات في السياسات المشتركة.