شكاوى بوجود تلاعب وغش بمادة المازوت في دمشق وريفها.. متى ينتهي التوزيع؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

تقدم سكان مناطق متفرقة في دمشق وريفها بشكاوى حول تلاعب وغش في مادة المازوت، حيث يُشتبه في إضافة المياه إليه وسرقة بعض الليترات من قبل الموزعين.

من بين الشاكين، أبدى أحد سكان حي الأمين في دمشق القديمة، الذي يُدعى مازن، اندهاشه عندما اكتشف أن المازوت الذي استلمه كان مختلطًا بكمية قليلة من المياه، مما جعل الفترة الزمنية المطلوبة لاشتعال المدفأة أطول.

من جهته، قال أبو إياد، ساكن في جرمانا بريف دمشق، إن المازوت الذي استلمه مختلط بالمياه وغير نقي، حيث لم يتسلم الكمية الكاملة المقررة من 50 ليتر، بل كان هناك نقص قدره ليترين، وأوضح أن المخصصات الحالية غير كافية لتلبية احتياجات العائلة.

من جهة أخرى، أكد سامر، ساكن في حي الورود بمساكن الحرس بريف دمشق، أنه تسلم مخصصاته من المازوت ولكنه اكتشف أن هناك نقص قدره 5 ليتر عندما فحص الكمية في المنزل.

بالنسبة لتوزيع المازوت في دمشق، أشار قيس رمضان، عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في محافظة دمشق، إلى أنه يتعين على المتسلمين الذين يثبتون نقص في المخصصات التقدم بشكوى ضد الموزع وتقديم تفاصيل حول مكان التعبئة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

وبخصوص شكاوى حول استلام مازوت مغشوش، أوضح رمضان أنه قد لا يكون هناك تلاعب في خزانات التعبئة، ولكن يمكن أن يكون البائع هو الذي يقوم بالتلاعب وخلط المازوت بالمياه بهدف الغش، ويتم كتابة ضبط تمويني بحق البائع وفقًا للقوانين المعمول بها، وقد يتم سحب الرخصة وتوجيه عقوبات قانونية للبائع بسبب التلاعب والغش في المعايير وفقاً لموقع أثر برس.

وأكد رمضان أن نسبة توزيع المازوت في دمشق وصلت إلى 76%، وتوقع أن يتم تسليم جميع الطلبات والمخصصات خلال شهرين، يشير إلى وجود 550 ألف بطاقة ذكية مسجلة في دمشق .

في ريف دمشق، أوضح عمران سلاخو، عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية وحماية المستهلك، أن المستلمين الذين يثبتون نقصًا أو غشًا في المخصصات يجب أن يتقدموا بشكوى ضد الموزع إلى محافظة ريف دمشق أو إلى مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق، أشار إلى أن نسبة توزيع مازوت التدفئة بريف دمشق بلغت 72%، وأن الفترة المستغرقة لانتهاء التوزيع تتوقف على حجم التوريدات.

يردف بأنه بدأت عمليات توزيع المازوت في أيلول بمعدل 4 طلبات (100 ألف ليتر) يوميًا، وزاد هذا العدد إلى 5 طلبات إضافية يوميًا خلال فترة الأعياد (الميلاد ورأس السنة)، مع الإشارة إلى تحديد وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك سعر مبيع ليتر المازوت الحر.