الاخبار

ترامب والبيت الأبيض.. ماذا تجاوز من عقبات وكم تبقى أمامه؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، يقترب تدريجياً من الإعلان الرسمي عن ترشحه باسم الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقررة نهاية هذا العام، حقق ترامب انتصارات متتالية في الانتخابات التمهيدية للحزب في ولايتي أيوا ونيو هامشير، مما يعزز موقعه كمرشح بارز للحزب، تظهر الاستطلاعات أيضًا تفوقًا لترامب على منافسه الديمقراطي جو بايدن.

 

مع ذلك، يواجه ترامب تحديات كبيرة، بما في ذلك المشكلات القضائية التي تواجهه في محاكم الولايات المتحدة، مع التحقيق الفيدرالي في دوره في هجوم على الكابيتول، كما تعتبر قضايا أخرى واحدة من التحديات الرئيسية، بما في ذلك قضية التشهير التي أدين فيها بدفع تعويض بقيمة 83،3 مليون دولار.

 

على الرغم من التفوق في الانتخابات التمهيدية والاستطلاعات، يظل هناك شكوك وتساؤلات بشأن قدرة ترامب على الترشح مرة أخرى، قضية السن أيضًا تُعتبر عاملًا حاسمًا، حيث سيكون ترامب في عمر 78 عامًا في حال فوزه، مما يثير قلق بعض المنافسين الجمهوريين.

 

نيكي هيلي، سفيرة الولايات المتحدة السابقة في الأمم المتحدة ومرشحة جمهورية، حاولت إثارة التساؤلات حول قدرة ترامب على تولي المنصب مرة أخرى، مشيرة إلى زلات اللسان كمؤشر على ذلك، يطالب ترامب بإجراء اختبارات لقياس الإدراك لجميع المرشحين، مع اعتقاده بأن تركيزه أفضل من قبل.

 

على الرغم من هذه التحديات، يظل ترامب مصرًا على أن القضايا ضده تشكل محاولة للتدخل في العملية الانتخابية وتعطيل جهوده للوصول إلى الرئاسة، الدستور الأمريكي قد يكون عائقًا آخر، حيث يمنع الأفراد الذين شاركوا في التمرد من تولي مناصب عامة، مما يثير جدلاً حول إمكانية ترشحه في 2024.

ذكريات التجديد النصفي لعام 2022 كانت تُعتبر اختبارًا رئيسيًا لتقوية تأثير دونالد ترامب قبيل الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2024، ومع خسارة عدة مرشحين مرتبطين به، ظهرت تكهنات حول إمكانية إقناع ترامب للناخبين بالتصويت لصالحه مجددًا في الانتخابات العامة.

 

أشارت شبكة “إن بي سي نيوز” إلى أن أرقام التصويت في هذه الانتخابات أظهرت أن هيمنة ترامب على الحزب الجمهوري أسهمت في تحول الانتخابات لتكون حول رئيس سابق، بدلاً من التركيز على الحالي والحزب الحاكم.

 

وفقًا للمجلة الأميركية “نيوزويك”، إذا كان ترامب يتطلع إلى السيطرة على السلطة، يجب عليه مواجهة تحدي التمرد المحتمل من الجمهوريين الأكثر اعتدالًا الذين اتهموه بشكل شخصي بنتائج الانتخابات.

 

بينما يرى محللون أن ترامب تجاوز الكثير من العقبات، وتجنب منافسين قويين داخل حزبه، مع انسحاب حاكم فلوريدا رون دي سانتيس من السباق الرئاسي وتأييده لترامب، ورغم تلك النجاحات، يظل هناك تحديات متعددة أمام ترامب، بما في ذلك القضايا الولائية والمدنية التي تواجهه.

 

في مواجهة تحديات كبيرة، تظل السؤال حول قدرة ترامب على إقناع الناخبين والتغلب على منافسيه في السباق الرئاسي للحزب الجمهوري، عوامل مثل السن والتحديات القانونية تظل عوامل حاسمة يجب التفكير فيها، بينما يحاول ترامب تجاوز هذه الصعوبات وتحفيز قاعدته الداعمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى