الاخبار

بعد الضغط الأميركي.. إسرائيل تسحب آلاف الجنود من القطاع

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

قامت إسرائيل بسحب آلاف من جنودها من قطاع غزة بناءً على “ضغوط” وتأثير من الولايات المتحدة، في خطوة تهدف إلى دخول مرحلة أقل حدة وأكثر دقة في حملتها ضد حركة حماس، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية يوم الخميس.

أشارت الصحيفة إلى أن هذا الانسحاب أثار قلق بعض المسؤولين الإسرائيليين، الذين يرون أنه قد يؤدي إلى تخفيف الضغط على هدفهم الاستراتيجي في القضاء على حركة حماس، مما قد يعرض البلاد لمزيد من هجمات.

وقدمت الصحيفة توضيحًا بأن سحب إحدى الفرق الإسرائيلية الأربع من غزة يتيح لإسرائيل فرصة نشر قواتها في مناطق التوتر الأخرى، مثل الضفة الغربية والحدود مع لبنان.

أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، بأن إسرائيل تملك حاليًا ثلاث فرق تشارك في المعارك في غزة، إحداها في الشمال والثانية في وسط القطاع والثالثة في الجنوب، مشيرًا إلى سحب الفرقة الرابعة “36” للراحة والتدريب.

وأضاف أن التمركز الرئيسي حاليًا يتم في محافظة خانيونس، وهي معقل حماس في الجنوب.

وأكد الجنرال الإسرائيلي المتقاعد، جيورا إيلاند، أن التغييرات في التكتيكات الإسرائيلية قد سمحت للمزيد من المدنيين، بما في ذلك المسلحين، بالعودة إلى شمال غزة وفقاً لسكاي نيوز عربية.

في حين أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء أنه ملتزم بأهداف الحرب المعلنة، وهي القضاء على حركة حماس.

ومع ذلك، أشار أهرون بريغمان، الخبير السابق في الجيش الإسرائيلي وأستاذ العلوم السياسية في كينغز كوليدج في لندن، إلى أنه في حال عدم تحقيق انتصار شامل على حماس، قد تكون إسرائيل مضطرة إلى تحقيق أهداف أقل طموحًا.

وأضاف بريغمان: “على الرغم من أن إسرائيل لن تقر بذلك رسميًا أبدًا، إلا أنه لا يمكن تحقيق هدف إسقاط حماس، ليس الآن وربما لا في المستقبل”.

حثت واشنطن إسرائيل مرارًا على تنفيذ عمليات عسكرية دقيقة في غزة، بهدف تقليل الخسائر البشرية بين المدنيين، وتسهيل توزيع المساعدات الإنسانية بحرية أكبر.

منذ بداية النزاع، قتل أكثر من 24 ألف فلسطيني، أغلبهم من النساء والأطفال، وفقًا للسلطات الصحية في غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى