نجوم و مشاهير

قصة أغنية “قارئة الفنجان” التي ختم فيها عبد الحليم حافظ حبه وحياته

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

الفنان الكبير عبد الحليم حافظ، العندليب الأسمر، يظل حاضرًا بيننا من خلال تراثه الفني الرائع الذي يلامس قلوب الجماهير، خاصة عشاقه.

فقد نجح في كل أغنية في ترويج قصة حب أو لمس جوانب من عوالم المشاعر الجميلة، ومن بين هذه الأغاني تأتي “قارئة الفنجان”، التي ختم بها عبد الحليم رحلته الفنية وحياته وحبه.

تروي أغنية “قارئة الفنجان” حكاية حب تعثرت وفشلت بين عبد الحليم وحبيبته، حيث صاغ الشاعر نزار قباني هذه القصة لتصبح واحدة من أجمل الأغاني في العالم العربي.

تشير الروايات إلى أن عبد الحليم التقى بقارئة الفنجان، السيدة السودانية “مرجانة”، التي نبأته بنجاحه وشهرته.

قرأت له في يوم من الأيام فنجانه، ورغم أنها امتنعت عن التحدث خوفًا على مشاعره، إلا أن حليم ألح في الحديث معها، فكشفت له عن قصة مرضه الشديد وعن موته وعدم تحقق حلم حبه.

عبد الحليم شرح لصديقه نزار قباني قصة الفنجان خلال زيارته للندن، وطلب منه أن يكتب هذه القصيدة ليحكي قصة حبه الضائع.

كان عبد الحليم في ستينيات القرن الماضي على علاقة قوية مع حسناء الشاشة سعاد حسني، وتطورت علاقتهما إلى حب وزواج عرفي، ولكنها واجهت رفضًا عائليًا وتحولت إلى طريق مسدود.

تتحدث الروايات عن أن القصيدة تعبر عن حب حليم لحسناء الشاشة، وعلى الرغم من أن نزار قباني كان على علم بقصة حب حليم لسعاد حسني، إلا أن كل من عبد الحليم ونزار رفضا ربط القصيدة بسعاد حسني، معتبرين أنه يمكن للجميع تفسيرها حسب الواقع الذي يروق له.

أغنية “قارئة الفنجان”، التي كتبها نزار قباني ولحنها الموسيقار محمد الموجي، شكلت عملاً فنياً رائعاً تتوج بصوت عبد الحليم حافظ.

نص كلمات الأغنية:
“جلست والخوف بعينيها
تتأمل فنجاني المقلوب
قالت: يا ولدي.. لا تحزن
فالحب عليك هو المكتوب
يا ولدي
قد مات شهيدا
من مات فداء للمحبوب
فنجانك دنيا مرعبةٌ
وحياتك أسفارٌ وحروب”.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى