ما الذي يدفع إسرائيل لتكثيف ضرباتها في سورية؟
وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com
استهدفت ضربات جوية إسرائيلية مواقعاً عسكرية في محيط دمشق وجنوب سورية، ضمن حملة القصف المكثفة التي لم تهدأ منذ الحرب في غزة.
وقالت مصادر اعلامية رسمية أن عدوانين صاروخيين خلال ساعتين استهدفا مواقع في محيط دمشق.
وتأتي هذه الضربات الجديدة تأتي بعد 3 أيام من اغتيـيال القيادي الكبير في “الحرس الثوري” الإيراني، رضي موسوي، بعدما استهدفته إسرائيل منزله في منطقة السيدة زينب بـ3 صواريخ، حسب رواية المسؤولين في طهران.
وبحسب ما أوضح مصدر عسكري إقليمي لوكالة “رويترز” يرتبط تكثيف الغارات الإسرائيلية على سورية بمساعي تعمل عليها طهران بصورة متسارعة.
وأضاف أن “طهران تكثف جهودها لتزويد سورية بأنظمة دفاع جوي يمكن أن تقلل من فعالية الضربات الإسرائيلية”.
وتابع أن “هذا مرتبط بحسابات حرب غزة في حال اتساع نطاق الصراع”.
وفي الشهر الماضي، تعرض نظام دفاع جوي مضاد للطائرات في تل كليب وتل مسيح في جنوب سورية للقصف.
وقالت مصادر استخباراتية رفيعة للوكالة إنها “حملة مكثفة من قبل إسرائيل لتعطيل أنظمة الدفاع الجوي السورية التي شاركت إيران في توسيعها”.
وتشن إسرائيل منذ سنوات هجمات على ما وصفتها بأهداف مرتبطة بإيران في سورية.
ووفق خبراء عسكريون فإن الضربات هي جزء من تصعيد لصراع منخفض الحدة بهدف إبطاء ترسيخ إيران المتزايد في سورية.
وكالات
