الاخبار

لماذا تسرح إسرائيل جنود الاحتياط؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

مع ظهور أمل في تفعيل هدنة وتبادل للأسرى، يتحدث الجيش الإسرائيلي عن عمليات تسريح لجنوده من الاحتياط، ويرشح حسابات تتخذها حول بقاء هذه القوات.
الحفاظ على استقرار الاقتصاد يُعَد أحد الأسباب التي تُمكِّن الجيش الإسرائيلي من مواصلة القتال في قطاع غزة.
ومع ذلك، يثير التسريح الذي تم دون بيان رسمي وتعتيم حول عدد الجنود المسرحين، مع استدعاء أكثر من 360 ألف جندي احتياط منذ أكتوبر الماضي، تساؤلات حول التطورات المحتملة في هذا السياق.
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أشار إلى اقتراب التوصل لاتفاق هدنة مع إسرائيل، وأكد تسليم ردّهم إلى قطر التي تقود جهود التوسط.
يظل الشك حول مسار هذه القضية، خاصة مع عدم الكشف عن العدد الحقيقي للجنود المسرحين.
في هذا السياق، يُشير الكاتب والمحلل السياسي عادل محمود إلى أن تسريح الجنود لا يعني انتهاء الحرب، مع التحذير من تصعيد في جنوب لبنان.
يُظهر الفشل المتوقع في عمليات إسرائيل تأييدًا دوليًا، مما يفترض أن يؤثر سلبًا على نفوذها.
المختص في الشأن الإسرائيلي، جبريل ثابت، يرى أن تجنب تحقيق أهداف إسرائيل يُعد سببًا لاستبعاد بعض جنود الاحتياط، ويُظهر أن العملية العسكرية قد انتهت.
يتوقع أن يترتب على هذا الاعتراف تأثيرات كبيرة على الساحة الداخلية الإسرائيلية.
من جهته، يرى المحلل الإسرائيلي علي الأعور أن الحرب في غزة أثرت سلبًا على الحركة الاقتصادية، ويشير إلى خسائر ضخمة تجاوزت 40 مليار دولار، مما يفسر قرار تسريح الاحتياط.
كما يلمح إلى الظروف المعقدة والتحديات الداخلية والجبهة الشمالية، مع توقعات بتأثيرات كبيرة على المشهد الإسرائيلي.
سبوتنيك عربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى