اقتصاد

عضو غرفة تجارة يبرر أسباب ارتفاع أسعار السلع في الأسواق السورية!

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

مع اقتراب موسم أعياد الميلاد ورأس السنة، يُطرح السؤال المعتاد حول مستقبل حركة المبيعات في الأسواق.
هل ستشهد تحسنًا أم سيظل الركود هو سيد الأوضاع، خاصة مع ضعف القوة الشرائية للمواطن وعدم قدرة الكثيرين على تلبية احتياجاتهم الاحتفالية؟.
هل سنشهد زيادة في الأسعار كما حدث في السنوات السابقة، مع استغلال بعض التجار لتحقيق أرباح غير متوقعة؟
يقول ياسر أكريم، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق، إن حركة الأسواق في فترة الأعياد الحالية ضعيفة للغاية مقارنة بالسنوات السابقة.
يشير إلى انخفاض كبير في حركة المبيعات مقارنة بالعام الماضي، ويعزو ذلك إلى ضعف القوة الشرائية للمواطن.
يؤكد أكريم أن المواد متوفرة بشكل كامل، ولكن المشكلة تكمن في ضعف القوة الشرائية هذا العام، مما يجعل الأسعار غير ملائمة.
يلاحظ أن المواطن يجد صعوبة في شراء المستلزمات الأساسية يوميًا، وبالتالي من المفهوم أن يتخذ قرارًا بتجاوز شراء مستلزمات العيد مثل الملابس الفاخرة.
ويشير إلى أن سعر الصرف ارتفع بشكل كبير خلال العام الماضي، من حوالي 6 آلاف إلى حوالي 14 ألف اليوم، مما أدى إلى تقليل استهلاك المواطن نتيجة للتضخم.
يلاحظ أيضًا أن التجار قللوا من كميات البضائع بسبب ضعف الطلب.
يرى أكريم أن تحسين حركة الأسواق يعتمد على تغيير القوانين الحكومية وتعديل بعضها، مع التأكيد على أن القوانين الحالية لا تشجع على عودة رؤوس الأموال من الخارج، والتي إذا عادت وأطلقت مشاريع جديدة، ستسهم في تحسين دخل المواطن وحركة المبيعات.
فيما يتعلق بارتفاع أسعار مستلزمات العيد، يشير إلى أن تكلفة الطاقة تشكل في بعض الأحيان نسبة كبيرة من تكاليف المنتج، مما يؤدي إلى رفع الأسعار.
ويوضح أن تكاليف الطاقة لم تكن موجودة في السابق، مما يشكل عاملاً إضافيًا لزيادة الأسعار.
وفيما يتعلق بزيادة نسبة الأرباح لدى التجار نتيجة لقلة المبيعات، يردّ أكريم بأن ضعف القوة الشرائية يؤدي إلى انخفاض استهلاك المواطن، ولتغطية تكاليفه، يجد التاجر نفسه مضطرًا لرفع الأسعار.
الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى