رصاصتان أنهتا حياته.. غموض بقضية مقـ. ـتل طالب أردني في ألمانيا

تسود حالة من الغموض حول جريمة مقتل طالب أردني في مدينة هامبورغ، أكبر مدينة في ألمانيا من حيث المساحة وثاني أكبرها من حيث عدد السكان.
وقد أثارت الجريمة مطالب بالكشف عن الجاني ودوافع الحادث.
وفي سياق الحادث، تلقى ذوو الطالب محمد أسامة بركات اتصالًا هاتفيًا يفيد بمقتله مساء يوم الثلاثاء في موقع تواجده في هامبورغ، حيث كان هناك للدراسة والحصول على درجة البكالوريوس.
يُشار إلى أن الطالب محمد أسامة بركات، البالغ من العمر 21 عامًا، قد انتقل لدراسة تخصص تكنولوجيا المعلومات في إحدى الجامعات الرصينة في هامبورغ.
تحدث قريب الطالب الراحل لـ”العربية.نت”، حيث أكد أن السلطات الألمانية لم تقدم الكثير من المعلومات حول القضية، وأنهم يحاولون التواصل معهم للحصول على تفاصيل حول ظروف الجريمة والفاعل، ولكن السلطات تظل صامتة.
وأشارت التقارير إلى أن الشاب المغدور كان ناشطًا في التحدث عن القضية الفلسطينية وكان يشارك منشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول الوضع في غزة والهجمات الإسرائيلية.
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أنها تتابع حادثة وفاة المواطن الأردني في هامبورغ، وذلك بالتنسيق مع السلطات الألمانية، حيث لم تنتهِ التحقيقات حتى الآن.
تعبيرًا عن التعازي، قدم السفير الأردني تعازيه لعائلة الفقيد، معبرًا عن أمله في أن يتغمده الله برحمته ورضوانه ويلهم أهله الصبر والسلوان.
العربية