اخبار سريعة

سوق الكريسماس بالشام.. كهربا وضو على مد النظر

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

نشر موقع سناك سوري مقالاً وصف فيه واقع الأسواق في دمشق في ظل غياب الكهرباء على المنازل إذ يقول كاتل المقال:

سوق الكريسماس بالشام، كهربا وضو على مد النظر ما بينشبع منها نظر. مو بس هيك، حتى أنه خطر لي لو أستطيع شراء 5 كيلو كهربا. عوضاً عن زينة الميلاد هذا العام.

وأنا أشاهد سوق الكريسماس بالشام من بعيد. رسمياً “زوغلو عيوني” أو “سوغلت عيني” فشدة الإضاءة في السوق الذي يقع بمدينة المعارض القديمة بدمشق كافية لإذهال كل مواطن/ة سوري/ة ماشافوا الكهربا متل “عالم وناس” من كم سنة.

 

الإضاءة الساطعة والمشعشعة للمساحة الممتدة في المكان غير منطقية لماذا؟ لأن المنطق الذي نعيش فيه، تغيب الإضاءة عنه وعن حياتنا لأسباب مختلفة وبات من غير المنطقي وجود التيار الكهربائي بهذه الكثافة كلها.

 

عندما سوغلت عيوني لح عليي رأسي بأسئلة من الصعب الإجابة عنها ومنها من أين يأتي مكان كهذا بهذه الكمية من الأضواء؟. ماذا لو وزعت تلك الإنارة على البيوت المظلمة والحارات المعتمة التي نخشى المرور بها. يعني صح الدنيا أعياد والفرح ضروري ومبرر ومتله الكهرباء. بس الأمنية مشروعة متلها متل السؤال.

لم أجرب يوماً الدخول والمجازفة إلى المكان خوفاً من سوغلة عقلي وليس عيوني فقط. يقال أن الدخولية بـ15 ألف ليرة هل ادفع 15 الف ليرة حتى أدخل وأتفرج ضمن المعرض دون القدرة على شحن هاتفي المحمول ولا بطارية حاسوبي المحمول أيضاً؟.

معقول صرنا نشوف الضوء ونتعجب؟ مع انو ببلاد الواق واق صارت الإضاءة عندهم بطرق وأساليب مختلفة يمكن الحرب حكمت علينا نرجع لسنين كتيرة وبأسرع من سرعة الضوء.

 

ما علينا المنظر ببكي بين هل مكان وعشر خطوات لقدام أو لما تتطلع على الجبل وتلاقي بيوت المزة على ضو الليدات يلي بطاريتها عم تشحط بحالها شحط لأن “شوية هالكهربا” ما عم بيكفوا حتى شحن.

 

حلو الفرح، أساسا صار لازم نفرح، لكن مدري ليش ماعم تظبط معنا. لدرجة نشوف “نور الكهربا” ترف مبالغ فيه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى