كيف غيّرت “تقلبات الأسواق خلال عامين” معايير الثراء؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

أظهر تقرير حديث من شركة إيدلمان فاينانشيال إنجاينز أن نسبة قليلة جداً من الأمريكيين، تحديداً 14%، يرون أنفسهم ثريين، وأصبح هذا المستوى متاحًا بشكل أقل على مر الزمن.
على الرغم من تحقيق دخولهم للفئة ذات الأجور المرتفعة، إلا أن هؤلاء يواجهون تحديات كبيرة نتيجة ارتفاع تكاليف المعيشة وتناقص الاحتياطي المالي.
صرحت كبيرة مسؤولي العملاء في الشركة، كيلي أودونيل، بأن التقلبات في السوق خلال العامين الماضيين تركت آثاراً مالية ونفسية على الأفراد والعائلات، بغض النظر عن مستوى الثروة الشخصية.
وفي عام 2023 الحالي، أعلن 67% من الأمريكيين أنهم يحتاجون إلى مليون دولار على الأقل ليشعروا بالثراء، مقارنة بنسبة 57% في العام السابق، وفقًا لتقرير إيدلمان فاينانشيال إنجاينز.
وأشار حوالي 20% منهم إلى أن الثراء يتطلب مبلغًا يتجاوز الخمسة ملايين دولار.
لسد هذه الفجوة، يتجه الكثيرون إلى الاعتماد على بطاقات الائتمان لتغطية النفقات اليومية.
وارتفعت ديون بطاقات الائتمان في العام الماضي إلى أعلى مستوى لها، في حين انخفض معدل الادخار الشخصي.
وبالنسبة لبناء الثروة، يشير معظم المستهلكين إلى أن الديون عالية التكلفة أصبحت العائق الرئيسي أمام تحقيق هذا الهدف، وفقًا لاستطلاع الرأي.
أوضح جيسون فرايداي، رئيس التخطيط المالي في Citizens Wealth Management، أن الظروف الاقتصادية الحالية تزيد من شعور الأفراد بـ “الإرهاق” المالي.
وعلى الصعيدين التاريخي والحالي، كان شعور الثراء يرتبط بامتلاك المنزل.
وعلى إثر جائحة كورونا، ومع ارتفاع أسعار المساكن، أصبح الكثيرون يعتبرون أنفسهم أثرياء بفضل قيمة منازلهم، حتى وإن كانت هذه القيمة على الورق!
على الرغم من تحقيق فرص لإعادة التمويل وتقليل دفعات الرهن العقاري، يشعر العديد من الباحثين عن منازل جديدة بالإحباط بسبب ارتفاع الأسعار الحالي وزيادة أسعار الرهن العقاري
CNBC عربية