سوريون يعودون لأساليب الإنارة البدائية في ظل التقنين الكهربائي

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

أجبرت ساعات التقنين الطويلة السوريون على العودة إلى أساليب الإنارة البدائية ، فمنهم من عاد إلى اللوكس والشواحن ، وغيرها.

فيقول مستخدمي اللوكس إنه يعطي إضاءة قوية ويعمل على الغاز فاللدة في منازلهم لم تعد تعمل إلا ساعة واحدة بعد انقطاع التيار الكهربائي ، مع عدم قدرتهم على تركيب ألواح الطاقة الشمسية لذلك لجأوا إلى اللوكس وفقاً لموقع أثربرس المحلي .

بينما يحاول بعض الطلاب الجامعيين استخدام الشواحن .

بدوره، أبو فراس الذي يعمل في إصلاح أعطال البطاريات يقول لـ “أثر”: “أكثر الأعطال التي يقوم بتصليحها هي (الكبرتة) وهو العطل الأكثر انتشاراً في البطاريات بسبب عدم شحنها بشكل كامل لعدة مرات أو تركها لفترة طويلة دون شحن وهذه الأعطال تصيب البطاريات لعدم توفر التيار الكهربائي لذلك يضطر الشخص لتبديلها قبل انتهاء عمرها الافتراضي وهناك أعطال أخرى مثل جفاف ماء البطارية أو أكسدتها أو تبديل اللدة وغير ذلك”، مضيفاً: “لكل صيانة عطل ثمنه علماً أن تكلفة الإصلاحات تبدأ من 50 ألف وحتى 200 ألف حسب الخلل”.

يذكر أن وزير الكهرباء غسان الزامل وخلال جلسة لجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة في مجلس الشعب ، كشف أن الواقع الكهربائي سيتحسن منتصف الشهر الجاري بعد تأمين 350 ميغا واط سيتم إضافتها للتغذية، مؤكداً أن وزارة الكهرباء تبذل كافة الجهود لزيادة ساعات التغذية الكهربائية وتخفيف العبء عن الناس.