صحة و جمال

فيتامينات لا غنى عنها للمرأة بعد الـ30 !

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

في عصر مليء بالتحديات اليومية المتزايدة، يتزايد الاهتمام بصحتنا بشكل أكبر من أي وقت مضى.
مع مرور الوقت ودخولنا عتبة الثلاثين، يبدأ الجسم في تحولاته، وتتغير احتياجاته الغذائية، وتأخذ الفيتامينات دورًا مهمًا في هذا السياق الجديد.
الاهتمام بالتغذية يصبح أمرًا حيويًا للحفاظ على رفاهية ونشاط الجسم.
عند الانتقال من العشرينيات إلى الثلاثينيات، يصبح من الضروري تكييف نظام الغذاء اليومي لتلبية احتياجات الجسم الجديدة ومواجهة التحديات الصحية المتزايدة. في هذا السياق، يسعى هذا المقال إلى استكشاف أهمية اتباع نظام غذائي ملائم بعد تجاوز سن الثلاثين.
في عالم يواجه تحديات في مجال التغذية، يلجأ الكثيرون إلى الحلول العملية لضمان تحقيق توازن غذائي صحي في حياتهم المشغولة.
تظهر المكملات الغذائية كوسيلة شائعة لتلبية احتياجات الجسم ودعم الصحة العامة، سد الفجوات الغذائية، وتقليل مخاطر الأمراض المزمنة.
تواجه النساء، خاصةً بمرورهن على عتبة الثلاثين، تحديات كبيرة نتيجة للتغيرات الجسدية والاختلالات الهرمونية.
يزداد الاحتياج لتناول غذاء متوازن لتلبية احتياجات الجسم.
في ظل تراجع جودة الطعام ومعالجته، أصبح من الصعب على الأطعمة أن تلبي احتياجات الجسم من العناصر الغذائية.
هنا تأتي المكملات الغذائية كوسيلة لضمان الحصول على العناصر الضرورية، خاصةً لمن يتبعن نظامًا غذائيًا نباتيًا.
تساعد المكملات الغذائية والفيتامينات في تعزيز التوازن الهرموني وأداء الغدة الدرقية، والوقاية من فقر الدم نتيجة للدورة الشهرية والولادة.
كما تساعد في تعويض نقص الفيتامينات الناجم عن الإجهاد وضغوط الحياة.
من بين الفيتامينات الهامة للنساء بعد سن الثلاثين، يأتي فيتامين “دي” الذي يعتبر أساسياً لصحة الدماغ والعضلات والعظام والأسنان، ويمكن الحصول عليه من مصادر متنوعة أو من خلال المكملات.
كما يأتي فيتامين بي9 “حمض الفوليك”، الذي يلعب دورًا حيويًا في تعزيز صحة الدماغ وتحسين الذاكرة، ويوجد بكميات كبيرة في الخضراوات الورقية.
الحديد يعتبر من بين العناصر الغذائية الأساسية التي تلعب دورًا حيويًا في الصحة العامة للنساء اللاتي تجاوزن عمر 30 عامًا.
يمكن العثور على هذا المعدن القيم في مصادر مختلفة مثل السبانخ، والبروكلي، واللحوم الحمراء، والبقوليات.
نقص الحديد يُعد أحد أسباب فقر الدم الشائعة، ويعاني منه حوالي 30% من النساء غير الحوامل و40% من الحوامل.
يمكن أن يؤدي نقص الحديد إلى ظهور أعراض مثل التعب والأرق والصداع، ويمكن أن يظهر تساقط الشعر وانخفاض الطاقة كعلامات إضافية.

بشكل خاص، يتأثر مستوى الحديد بشكل كبير في جسم النساء، خاصة اللواتي لا يستهلكن كميات كبيرة من اللحوم أو يعانين من دورة شهرية غزيرة.
للتأكد من حصول المرأة على كميات كافية من الحديد، يُنصح بتضمين مصادر غنية به في النظام الغذائي اليومي.
الكالسيوم يعتبر أيضًا أمرًا هامًا لصحة النساء، حيث يشكل بين 1% إلى 2% من وزن الجسم ويدعم العظام ويشارك في تنظيم ضربات القلب.
يمكن الحصول على الكالسيوم من منتجات الألبان وحليب الجوز وعصير البرتقال.
دراسة علمية نشرت في عام 2017 تشير إلى أن هشاشة العظام تزيد بشكل ملحوظ بين النساء بعد سن الثلاثين.
لذا، يُشدد على أهمية توفير كميات كافية من الكالسيوم في النظام الغذائي، وفي حال عدم تحقيق الاحتياجات اليومية، يُنصح بالتشاور مع الطبيب والنظر في الاعتماد على الحبوب الدوائية.
الزنك يعتبر أحد العناصر الغذائية الأساسية التي تدعم جهاز المناعة وتعزز إنتاج البروتينات وتسريع عملية التئام الجروح.
يوجد الزنك بكميات ملحوظة في المكسرات ومنتجات الألبان والشوكولاتة الداكنة.
المغنيسيوم يساهم في دعم وظائف العضلات والأعصاب وأكثر من 300 عملية في الجسم.
يمكن العثور على المغنيسيوم في البقوليات والخضروات الورقية والمكسرات.
يُفضل تناول كميات كافية يوميًا لتجنب مشاكل البشرة وتحسين الوظائف الجسدية، وقد تكون المكملات الغذائية خيارًا في حال عدم الحصول على الكمية الكافية.

مضادات الأكسدة تتواجد بكثرة في الأطعمة النباتية وتلعب دورًا هامًا في تأخير تلف الخلايا.
الفواكه مثل البرتقال والخضروات مثل الطماطم والبروكلي تحتوي على فيتامين سي، الذي يُعتبر واحدًا من مضادات الأكسدة البارزة.
حمض الأوميغا-3، المتواجد بكميات غنية في أسماك السلمون والسردين والمكاريل، يعتبر أحد الأحماض الدهنية الأساسية لصحة الجسم.
يمكن العثور عليه أيضًا في الأفوكادو وزيت الزيتون والمكسرات. تُعتبر المكملات الغذائية خيارًا للحصول على كميات كافية من حمض الأوميغا-3 في حال عدم استهلاك كميات كافية من الطعام.
عربي بوست

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى