الاخبار

أفشى سراً لابنته وهو على فراش الموت.. ما فعله جعله المطلوب الأول في أمريكا

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

كان توماس رانديل كان على فراش الموت بسبب سرطان الرئة، وقرر أخيرًا الاعتراف لابنته رانديلي بسره.
كان يواجه مرضًا قاتلا، وفي الوقت نفسه، كان يكتنفه سر كبير كان قد هرب به لأكثر من خمسين عامًا.
وأثار هذ الكشف الصادم فضول ابنته، آشلي رانديلي، التي قررت البحث عبر الإنترنت عن تفاصيل الماضي المظلم الذي كشفه والدها.

تفاصيل الاعتراف أظهرت حياة مزدوجة لتوماس رانديل، حيث كان يعيش كرجل عائلة محترم في ماساتشوستس، بينما كان في الماضي البعيد لص بنك مشهور باسم تيد كونراد.
وبينما كانت ابنته تكتشف حقائق مدهشة عبر الإنترنت، كانت تروي الحكاية التي استمرت لخمسة عقود، مع والدها الذي اختار حياة جديدة بعيدًا عن هويته الحقيقية.

هذا الاعتراف المذهل أثار فضول الجميع، وآشلي تشارك الآن في بودكاست لاستكشاف هوية وتحولات والدها، الذي كان مهووسًا بفيلم عن سرقة بنك، واختار اسمه الجديد توماس تكريمًا لشخصية الفيلم.
تبين أن حياة كونراد الجديدة لم تكن سوى قصة من فيلم، حيث استمر في العيش تحت هويته المزيفة لخمسين عامًا، وتجنب السلطات بشكل مدهش.
وفيما كانت ابنته تكشف عن هذا السر الهائل، يبقى توماس رانديل يحمل ماضيه المظلم وسط اهتمام وتساؤلات العديد من الناس.
العربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى