الاخبار

كوريا الشمالية تهدد بتدمير أقمار التجسس الأمريكية.. “إعلان حرب”

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

هددت بيونغيانغ بـ”تدمير” أقمار تجسس أمريكية إذا حاولت واشنطن “انتهاك المجالات المشروعة” لكوريا الشمالية، في إشارة إلى برنامجها للأقمار الاصطناعية.

إذ أصدرت وزارة الدفاع في كوريا الشمالية بياناً هددت فيه  باستهداف أقمار التجسس الأمريكية في حال أقدمت واشنطن على “شن أي هجوم يستهدف قمرها الاصطناعي الموجود في المدار منذ عشرة أيام” ، إذ قال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية إن الوزارة ستعتبر مثل هذه الخطوة بمثابة “إعلان حرب”، بحسب بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.

وحسب موقع عربي 21  ، فقد جاء هذا البيان بعد تصريح لمسؤولة أمريكية قالت إن واشنطن “يمكن أن تحرم الخصم من القدرات الفضائية والفضائية المضادة… باستخدام مجموعة متنوعة من الوسائل… التي لا رجعة فيها”، في إشارة إلى إطلاق كوريا الشمالية قمرا اصطناعيا للتجسس بنجاح في أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر.

وقالت المتحدثة باسم قيادة الفضاء الأمريكية شيريل كلينكل، لإذاعة آسيا الحرة هذا الأسبوع، إن الجيش الأمريكي يمكن أن يقوض “فعالية وفتك القوى المعادية في جميع المجالات”.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية إنه إذا حاولت الولايات المتحدة انتهاك حقوق بلاده الفضائية، فإنها “ستفكر في اتخاذ إجراءات استجابة للدفاع عن النفس لتقويض أو تدمير جدوى أقمار التجسس الأمريكية”.

وتحظر قرارات الأمم المتحدة كوريا الشمالية من إجراء تجارب باستخدام التكنولوجيا البالستية، ويقول محللون إن هناك تداخلا تكنولوجيا كبيرا بين قدرات الإطلاق الفضائية وتطوير الصواريخ البالستية.

ويرى خبراء أن وضع قمر اصطناعي للاستطلاع في المدار من شأنه أن يحسن قدرات كوريا الشمالية على جمع المعلومات الاستخبارية، خاصة فوق كوريا الجنوبية، ويوفر بيانات مهمة في أي صراع عسكري.

ومذ أطلقت كوريا الشمالية قمرها “ماليغيونغ-1” الأسبوع الماضي، قالت بيونغيانغ إنها تمكنت من مراقبة مواقع رئيسية في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. ومع ذلك، لم تنشر أي صور.

وكانت تلك المحاولة الثالثة لكوريا الشمالية لوضع قمر اصطناعي عسكري للتجسس في المدار بعد عمليتين فاشلتين في أيار/ مايو وآب/ أغسطس.

وتقول سيئول إن كوريا الشمالية تلقت مساعدة فنية من موسكو، مقابل تزويدها بأسلحة لاستخدامها في الحرب الروسية مع أوكرانيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى