“أكياس المياه الساخنة” طرق بديلة للتدفئة في سورية.. كم بلغت أسعارها في الأسواق؟
وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com
انتشرت مشكلات الأهالي في الحصول على وسائل تدفئة مستمرة، مثل مدفأة المازوت ومدفأة الكهرباء، خلال فصل الشتاء.
نتيجة لذلك، يلجأ العديد إلى استخدام وسائل بديلة لتدفئة منازلهم وأطفالهم، وأحد هذه الوسائل المنتشرة في الأسواق هي أكياس المياه الساخنة.
في أسواق دمشق، تتنوع أسعار أكياس المياه الساخنة بحسب الحجم والخصائص. على سبيل المثال، يمكن الحصول على كيس مياه سعة 1.5 ليتر، يحتفظ بالحرارة لمدة 3 ساعات، بسعر 35 ألف ليرة سورية.
وتتراوح أسعار الكيس بسعة 2 ليتر مع طبقة من الفرو، الذي يحتفظ بالحرارة لمدة 3 ساعات، بين 65 ألف ليرة سورية.
بينما يصل سعر كيس المياه بشكل شخصيات كرتونية، الذي يمكن ربطه بالتيار الكهربائي ويتيح للأطفال وضع أيديهم بداخله، إلى 190 ألف ليرة سورية.
تتحدث إحدى المتسوقات عن تجربتها، حيث تعاني من آلام العضلات خلال فصل الشتاء.
بسبب عدم انتظام ساعات التيار الكهربائي وقلة كمية المازوت المخصصة، قررت شراء كيس المياه لتخفيف الألم.
تعترف بأنها تدرك مخاطر هذه الطريقة، ولكنها لا تجد حلاً آخر.
من جهة أخرى، تروي ربا، وهي أم لطفلين، أنها اشترت كيسين مياه لتدفئة فراش أطفالها قبل النوم، مشيرة إلى أنها تضعهما خارج الفراش خوفاً على سلامتهم. وتؤكد على جودة الكيسين اللذين اشترتهما.
يشير طارق، الطالب الجامعي، إلى أنه اشترى كيس مياه يحتفظ بالمياه الساخنة لمدة 4 ساعات، لتوفير وسيلة تدفئة في المدينة الجامعية حيث التيار الكهربائي غير منتظم.
وفي سياق مشابه، يشير مهند، صاحب محل تجاري، إلى أن هناك طلباً جيداً على أكياس المياه الساخنة نظراً لنقص وسائل التدفئة المتاحة للأهالي.
يذكر أن الكثيرين يدركون مخاطر استخدام هذه الأكياس، ولكنهم يفضلونها كبديل للمازوت والكهرباء بأسعار مناسبة لميزانياتهم.
ويضيف أبو سامر، صاحب محل تجاري آخر، أن أسعار أكياس المياه الساخنة ارتفعت بشكل كبير في العام الماضي، ويرجع ذلك إلى حجمها وشكلها وجودتها، خاصة إذا كانت تعمل بالتيار الكهربائي.
يُذكر أن مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في محافظة ريف دمشق، عمران سلاخو، أوضح في الشهر الماضي أن نسبة توزيع مادة المازوت في ريف دمشق وصلت إلى 20%، حيث تم توزيع حوالي 7.5 مليون ليتر على نحو 150 ألف عائلة من أصل 750 ألف عائلة.
أثر برس