الاخبار

بينهم الرئيس.. 10 مسؤولين سوريين طالتهم مذكرات توقيف فرنسية.. من هم؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

على مدى السنوات الماضية، أصدر القضاء الفرنسي مذكرات اعتقال بحق مسؤولين سوريين رفيعي المستوى بمزاعم تهمة ارتكاب “جرائم حرب”.
وجاءت مذكرات الاعتقال نتيجة تقديم سوريين ومنظمات حقوقية شكوى جنائية ضد المسؤولين أمام القضاء الفرنسي، تتعلق بانتهاكات جسيمة واستخدام الأسلحة الكيماوية.
ومنذ عام 2018 أصدر القضاء الفرنسي مذكرات توقيف بحق 11 مسؤولاً سورياً رفيعي المستوى وهم:
الرئيس السوري وشقيقه اللواء ماهر الأسد
أصدر قضاة التحقيق في فرنسا مذكرة توقيف دولية بحق الرئيس السوري، بشار الأسد، وشقيقه اللواء ماهر الأسد
وكانت المحكمة القضائية في باريس فتحت تحقيقاً عام 2021، حول استخدام الجيش السوري أسلحة محرمة دولياً أثناء هجومه على مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
وذلك بناء على شكوى جنائية قدمها المركز السوري للإعلام وحرية التعبير (SCM)، وبالإستناد إلى مزاعم شهادات ناجين من الهجوم الكيماوي.
العميد غسان عباس
هو ضابط برتبة عميد ويتسلم إدارة الفرع 450 في مركز البحوث العلمية في منطقة جمرايا بالقرب من دمشق.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية فرضت عقوبات على عباس بسبب اتهامات بتورطه في استخدام الأسلحة الكيماوية.
اللواء بسام الحسن
ينحدر من قرية شين بريف حمص وحاصل على شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة دمشق.
تم فرض العقوبات عليه كونه مشرفاً على “الوحدة 450” التابعة للبحوث العلمية، والمسؤولة عن حماية الأسلحة الكيميائية في سورية، كما فرضت كلاً من بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا عقوبات اقتصادية عليه.
كما أصدرت فرنسا مذكرة توقيف بحقه.
اللواء علي مملوك
من مواليد مدينة دمشق 1949..
تسلم رئاسة فرع التحقيق في المخابرات الجوية، وتدرج في مناصبها حتى تسلم إدارتها ما بين عامي 2003-2005.
وشغل منصب مدير الاستخبارات السورية العامة، ثم أصبح عام 2012 رئيساً لمكتب الأمن الوطني، وهو أعلى هيئة أمنية في سورية، ولا يزال في هذا المنصب إلى اليوم.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على اللواء علي مملوك.
وصدرت مذكرة توقيف فرنسية بحقه مملوك بسبب اتهامات بمسؤوليته عن حادثة اعتقال مازن الدباغ وابنه باتريك في دمشق عام 2013.
اللواء جميل حسن
من مواليد قرية القرنية بمحافظة حمص عام 1952، وانتسب إلى الكلية الحربية عام 1972 باختصاص دفاع جوي.
وتدرج حسن في الرتب العسكرية وعين عام 2009 مديراً لإدارة المخابرات الجوية خلفاً للواء عبد الفتاح قدسية، وبقي في إدارة المخابرات الجوية حتى عام 2019.
وهو من أوائل شخصيات النظام التي صدر بحقها مذكرات توقيف دولية، في حزيران/ يونيو 2018.
وأصدرت فرنسا مذكرة توقيف بحق حسن في قضية مازن الدباغ وابنه باتريك، وهما مواطنان سوريان يحملان الجنسية الفرنسية، وكانا يعيشان في العاصمة دمشق ويمارسان أعمالهما فيها قبل اعتقالهما.
العميد عبد السلام محمود
هو من مواليد بلدة الفوعة بريف إدلب عام 1959، وتخرج من كلية الحقوق في دمشق عام 1983، قبل أن يلتحق بخدمة العلم برتبة ملازم وفرزه إلى فرع التحقيق في إدارة المخابرات الجوية.
وكان يشغل منصب مدير مكتب إدارة المخابرات الجوية الأسبق اللواء، محمد الخولي، قبل أن يترأس فرع المخابرات الجوية في المنطقة الجنوبية في عام 2010.
ليترفع بعدها إلى رتبة عميد، ويصبح بعد ذلك رئيساً لفرع التحقيق في إدارة المخابرات الجوية والموجود في مطار المزة العسكري.
وورد اسم عبد السلام ضمن الأسماء التي أصدرت فرنسا مذكرة توقيف بحقهم في قضية مازن الدباغ وابنه باتريك.
العماد فهد جاسم الفريج
من مواليد ريف حماة الشرقي 1950، وتخرج من الكيلة الحربية باختصاص مدرعات عام 1971، وعين عام 2005 نائباً لرئيس هيئة الأركان، قبل أن يترفع لرتبة عماد عام 2009.
وبعد اغتيال وزير الدفاع داوود راجحة في 2012، عين الفريج وزيراً للدفاع وبقي في منصبه حتى 2018.
العماد علي عبد الله أيوب
ولد أيوب في مدينة ​اللاذقية​ في نيسان عام 1954، وانتسب إلى ​الكلية الحربية​ في أكتوبر/ تشرين الأول عام 1971، باختصاص مدرعات.
وبعد دخوله السلك العسكري في الجيش السوري، عيّن أيوب برتبة ملازم تحت الاختبار، بعد عامين من انتسابه للكلية الحربية أي في عام 1973.
وخدم أيوب في صفوف الفرقة الأولى بلبنان عام 1982، ثم التحق بصفوف “الحرس الجمهوري”، حتى وصل إلى قيادة “اللواء 103″، وعين بعدها قائداً لـ”الفرقة الرابعة”، وتولى بعد ذلك قيادة “الفيلق الأول” .
تدرج أيوب بالرتب حتى مطلع أيلول 2011، ليستلم منصب “نائب رئيس هيئة أركان الجيش”، وحينها تمت ترقيته إلى رتبة عماد، ثم تولى في تموز 2012 رئاسة هيئة الأركان.
وتولى أيضاً منصب وزير الدفاع في يناير/ كانون الثاني عام 2018 خلفاً لفهد الفريج حتى نيسان 2022.
اللواء أحمد محمد بلّول
وهو قائد القوى الجوّية والدفاع الجوي في سوريا منذ عام 2012.
وأصدرت فرنسا الشهر الماضي مذكرة اعتقال بحق دلول، بسبب اتهامه بمسؤوليته عن القصف على درعا عام 2017، والذي أدّى إلى مقتل مدني فرنسي-سوري هو صلاح أبو نبوت.
اللواء علي الصافتلي
يشغل صافتلي منصب قائد مركز السيطرة الموحد الجنوبي برتبة لواء، وفي عام 2017 كان يتسلم منصب “قائد اللواء 64 حوامات” في مطار “بلي” جنوب دمشق.
وكان القضاء الفرنسي أصدر مذكرات توقيف دولية بحق الفريج وعبد الله أيوب وبلول والصافتلي بسبب اتهامهم بمسؤوليتهم عن قصف درعا في العام 2017، والذي أدى لمقتل مدني فرنسي سوري.
وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى