الاخبار

كيف عبّرت مسيّرة إيلات بعد إطلاقها من سورية؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

أشارت وسائل إعلامية إلى أن المسيرة التي استهدفت إيلات وأطلقت من سورية كانت قد عبرت الأراضي الأردنية ، ولم يسبق وأن تم إطلاق “مسيّرة” من الجانب السوري اتجاه إسرائيل، وكانت معظم الحوادث خلال الأيام الماضية مقتصرة على إطلاق قذائف وصواريخ بصورة متفرقة.

وذكرت مصادر اعلامية  أن الطائرة بدون طيار يُعتقد أنها انطلقت من جنوب سورية، ومرّت عبر الأراضي الأردنية قبل أن تصل إلى إيلات ، وهذا الاحتمال هو “الأكثر ترجيحاً”، كون عملية عبورها من الجولان يراها مراقبون مستبعدة، لاعتبارات تتعلق بالدفاعات الجوية الإسرائيلية، والتي كانت قادرة على إسقاطها حال وصولها إلى الجولان.

من جهتها أوضحت صحيفة “عبرية” أن “المنظمة” التي تحدث عنها الجيش الإسرائيلي هي “لواء الإمام الحسين” ، وأضافت، اليوم السبت أن “تقديرات الجيش الإسرائيلي تنشير إلى أن تلك الجهة أطلقت طائرة أخرى، وتم اعتراضها” ، وفي البداية، لم يعرف الجيش الإسرائيلي مصدر الطائرة بدون طيار التي أصابت مدرسة “تسيليم” الابتدائية، مما تسبب في أضرار.

ولم تقع إصابات خطيرة في الانفجار، لكن خدمة إسعاف “نجمة داود الحمراء” عالجت خمسة أشخاص من القلق الحاد، ورجل في العشرينات من عمره من استنشاق الدخان.

وفي الأسابيع الأخيرة، حاول “الحوثيون” إطلاق طائرات بدون طيار وصواريخ على إيلات، على الرغم من أنه في جميع المحاولات تم اعتراض المقذوفات أو أخطأت أهدافها.

وفي الأسبوع الماضي، أعلن “الحوثيون” مسؤوليتهم عن هجوم بطائرة بدون طيار، وقالوا إنهم نفذوا ثلاث ضربات سابقة بطائرات بدون طيار وصواريخ باليستية ، وقالوا إنهم يتصرفون كجزء من “محور المقاومة” ضد إسرائيل.

لكن المسيّرة التي انطلقت من سورية واستهدفت إيلات بدت حادثة “استثنائية”، كون الطائرة تمكنت من الوصول إلى الهدف دون أن تعترضها الدفاعات الجوية ، وترتبط الحالة “الاستثنائية” أيضاً بالمسار الذي سلكته، والذي تقود معظم الاحتمالات إلى أنه عبر الأراضي الأردنية.

وكان الناطق باسم الجيش الأردني، العميد الركن، مصطفى الحياري قد كشف قبل أسبوع أن بلاده طلبت من الولايات المتحدة الأمريكية منظومة “باتريوت” وأخرى لمقاومة الطائرات المسيّرة وربط الحياري الطلب المتعلق بنشر منظومة الدفاع الأمريكية بالتهديد المتعلق بـ”الصواريخ البالستية”.

وأشار بذات الوقت إلى أن المملكة طلبت أيضاً منظومة لـ”مقاومة الطائرات المسيرة”، التي باتت تهديداً على كافة الواجهات الحدودية، وتعبر محملة بالمخدرات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى