الاخبار

هل قام أردوغان بطرد حماس

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

بعد كثرة الأقاويل والأحاديث حول طرد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الفلسطينية، إسماعيل هنية، من البلاد، من قبل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان ، نفت تركيا رسميا، اليوم الاثنين ذلك.

وكتب مركز مكافحة التضليل، وهو مكتب تابع للرئاسة التركية، على موقع “إكس” (“تويتر” سابقا): “لا تصدقوا الادعاءات العارية من الصحة والكاذبة” ، و”الادعاءات بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمر كبار المسؤولين في “حماس” بمغادرة تركيا على الفور عارية من الصحة تماما”.

وكانت تقارير قد زعمت في وقت سابق أن إسماعيل هنية، المقيم في قطر وتركيا، كان يزور تركيا في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وأن السلطات التركية “أرسلته بأدب” خارج البلاد.

وأعلن وزير الصحة التركي، في وقت سابق، فخر الدين قوجة، أن بلاده سترسل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، تتضمن أدوية ومجموعة من الأطباء، وستتوجه الطائرة إلى مصر، صباح أمس الأحد.

وقال قوجة عبر صفحاته على موقع التواصل الاجتماعي: “صباح الغد، ستتوجه إلى مصر، طائرة تابعة لإدارتنا الرئاسية محملة بالأدوية، وسيكون على متن الطائرة مجموعة من الأطباء مكونة من 20 اختصاصيا”.

ونفى مصدر في الرئاسة التركية، صحة التقارير التي نشرتها وسائل إعلام تركية معارضة، حول نية تركيا التدخل عسكريا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأكد المصدر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووزير الخارجية هاكان فيدان، ملتزمان بجهود الوساطة ويسعيان للتوصل إلى وقف لإطلاق النار من خلال جهودهما الدبلوماسية المستمرة.

وأعلن القائد العام لـ”كتائب عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، محمد الضيف، يوم السبت 7 أكتوبر الجاري، بدء عملية “طوفان الأقصى” لوضع حد “للانتهاكات الإسرائيلية”. وقال الضيف في بيان: “الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة”.

وتمكنت حركة “حماس” من أسرِ عدد من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم 8 أكتوبر الجاري، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت)، صادق رسميا على بدء الحرب على قطاع غزة، ردا على إطلاق حركة “حماس” الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية “السيوف الحديدية”، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي “حماس” داخل المستوطنات.

وفي المقابل، تشن الطائرات الإسرائيلية غارات على مواقع “حماس” في قطاع غزة، فيما أعلنت الحكومة الإسرائيلية، في 8 أكتوبر الجاري، تفعيلها للمادة 40 من القانون الأساسي، ما يعني دخول البلاد رسميا في حالة حرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى