أسماء أطفال محظورة حول العالم

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

هل تسائلتِ يومًا عن الأسماء التي يُمنع استخدامها للأطفال حول العالم؟ يُفاجئكِ معرفتكِ بأن معظم الأسماء مسموح بها في الولايات المتحدة، ولكن في فرنسا، قد لا تستطيعين تسمية طفلك “نوتيلا” على سبيل المثال. هناك دول تمتلك قوائم بالأسماء المحظورة، تعرّفي عليها من خلال هذا التقرير.

لماذا يُحظر استخدام بعض الأسماء؟
تختلف قوانين تسمية الأطفال من بلدٍ إلى آخر، فبعض الدول تمنع الأرقام والأحرف غير المحدودة في الأسماء، وبعض الأسماء تكون محظورة وغير قانونية في بعض البلدان وعادية في بلدان أخرى. والسبب الشائع وراء حظر بعض الأسماء هو اعتبارها مسيئة أو مربكة أو غير منطقية.

ومثلما تفسر الثقافات المختلفة ما هو “مسيء” بطرق مختلفة، يتم تفسير معاني الأسماء أيضًا وتحظرها حسب المنطقة والثقافة. إليكِ بعض الأمثلة:

“أدولف هتلر” هو اسم محظور في العديد من الدول مثل ألمانيا وماليزيا والمكسيك ونيوزيلندا نظرًا للطبيعة الهجومية لهذا الاسم. على الرغم من أن هذا الزعيم النازي هو مسؤول عن اندلاع الحرب العالمية الثانية، إلا أنه يُسمح باستخدام هذا الاسم في الولايات المتحدة.

في أستراليا، يُمنع الآباء من تسمية أطفالهم “بونغهيد”، وهو اسم يُرتبط بأجهزة تدخين التبغ والمواد العشبية الأخرى ويعتبر مسيئًا.

في أيسلندا، تم حظر الاسم “كارولينا” لأن الأبجدية الأيسلندية لا تحتوي على الحرف “c”.

في نيوزيلندا، عارضت الحكومة تسمية الأطفال بأسماء مثل “ثمار الرغبة” لأسباب أخلاقية.

في الصين، يُحظر استخدام الاسم “@” لأنه يشبه في الصوت كلمات مثل “love him/her/them” في اللغة الماندرين.

بعض الأسماء غير مقبولة لأنها ليست أسماءً وتسبب التباسًا وتساؤلات، مثل ” **”.

إذا كنتِ تفكرين في اختيار اسم غير تقليدي لطفلك، فعليكِ مراعاة القوانين والقيود في بلدكِ، وأن تكوني مدركة لأن الاسم يمكن أن يؤثر على حياة الشخص وكيفية تفاعله مع المجتمع.
وكالات