الاخبار

حريق يلتهم سوقاً بطرابلس .. مئات السوريين خسروا أعمالهم

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

شهد يوم أمس اندلاع حريق كبير في مدينة طرابلس اللبنانية وسط سوق الألبسة المستعملة ، ما أسفر عن احتراق وتلف جميع المحتويات في السوق وخراب كبير بالمحلات والبنية التحتية،

وقالت مصادر اعلامية إن عدداً كبيراً من المتضررين هم من الباعة والعمال السوريين، مضيفة أنه يقدر عدد المحلات داخل السوق بنحو 600 إلى 900 محل صغير يبيع مختلف البضائع، على رأسها الألبسة المستعملة والخضار وألعاب الأطفال وأشياء أخرى.

ووفقاً لصحيفة “النهار”، فقد تحولت البضائع والمحلات التجارية خلال وقت قصير إلى كتلة من اللهب بعد حريق هائل اندلع بعد الساعة 12 منتصف الليل الأحد في منطقة الجسرين بمحيط حارة البرانية في مدينة طرابلس، لافتة إلى أنه طال أيضا محيط بعض المنازل في حارة البرانية والجوار.

وأوضحت المصادر أن السوق مبني من ألواح التوتياء والحديد ومخصص لبيع “البالة” المستوردة من أوروبا وأمريكا، مشيرا إلى أن 90 بالمئة من أصحاب هذه المحلات هم من السوريين الذين قاموا بمشاركة تجار لبنانيين ليتمكنوا من العمل في مثل هذا السوق، كما أن العمال ورأسمال البضائع هو من السوريين أيضاً بنسبة كبيرة جداً.

وبينت الصحيفة أن أصوات إطلاق نار كثيف سمعت عقب الحريق بهدف إيقاظ الأهالي من النوم وسحب سياراتهم من المنطقة والمشاركة في أعمال الإطفاء، في حين سمعت أيضاً أصوات انفجارات ناتجة عن انفجار أسطوانات الغاز داخل البسطات.

وذكرت وسائل إعلام أخرى أن أسباب اندلاع الحريق لم تعرف بعد لكن المرجح أن يكون نتيجة ماس كهربائي.

وفي لقاء مصور أجراه ناشطون، قال أحد التجار اللبنانيين: إن الخسائر من حيث البضائع التالفة تقدر بنحو 10 ملايين دولار، فيما تصل إلى نحو 20 مليون دولار إذا ما تم احتساب الأعمدة والسقوف الحديدية المتضررة.

ولفت التاجر اللبناني إلى أن الحادث تزامن مع قدوم فصل الشتاء وازدياد حاجة الناس للألبسة ومستلزمات المدارس، وأنه رغم الخسائر المادية الكبيرة والضرر الهائل الذي أصاب مئات العائلات، لم يصل أي مسؤول أو برلماني للاطلاع على الأوضاع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى