لماذا يبدو أبناء الجيل الجديد أصغر سنًا مما هم عليه؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

الكثيرون يرون أن جيل الألفية ( المولودون بين 1980 – 2000 ) يبدو أصغر سنًا بكثير مما هم عليه في الواقع.

ولعل هذه السمة تكون شائعة للعديد من أفراد هذا الجيل، وترتبط بعدة عوامل.

نشر موقع “ستيب تو هيلث” الأمريكي تقريرًا استعرض فيه الأساطير والأسباب وراء ذلك.

أولًا، يجب أن نلاحظ أن أكبر أفراد جيل الألفية اليوم يبلغون 43 عامًا، في حين أن أصغرهم عمرهم 23 عامًا. وهذا يعني أن هذا الجيل متنوع في الأعمار، مما يجعله يبدو مختلف الأعمار.

الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات مشاركة الفيديو، مثل تيك توك، قد تجعل الأفراد يبدون أصغر، وذلك عبر عرض الفيديوهات الشائعة والمحتوى الشبابي. بالإضافة إلى ذلك، الوصول السهل إلى معلومات الجمال والاتجاهات الجديدة قد يجعل أفراد هذا الجيل يبدون أصغر بسبب انخراطهم في عمليات تحسين المظهر.

ترتبط هذه السمة أيضًا بعادات صحية لأفراد جيل الألفية، حيث يعتنون بصحتهم الجسدية والعقلية ويتبعون نمط حياة صحي. يهتمون بالتغذية السليمة وممارسة التمارين الرياضية، مما يساهم في الشباب والنشاط الجسدي.

الاهتمام بالموضة والعناية بالذات يمكن أن يجعل الأفراد يظهرون بمظهر أصغر، حيث يتبعون اتجاهات الموضة واستخدام منتجات العناية بالبشرة والشعر والجسم.

عيش حياة أقل تعقيدًا ورغبة في السفر واستكشاف العالم يمكن أن تعزز من شعور الأفراد بالشباب والحيوية. هذه السمات تؤثر على انطباعات الأشخاص بأعمار جيل الألفية.

في النهاية، يجد الأفراد أن الشبكات الاجتماعية توفر لهم أدوات لإظهار أنفسهم بشكل يجعلهم يبدون أصغر من أعمارهم الفعلية بسهولة، سواء من خلال مرشحات الصور أو مشاركة مقاطع الفيديو الشبابية.