اخبار سريعة

أدوية مفقودة في دمشق ومخاوف من بكـ. ـارثة صحية

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

تواجه العديد من المرضى تحديات كبيرة في الحصول على أدويتهم في سوريا، سواء بسبب عدم توفرها أو ارتفاع أسعارها الجنوني على السوق السوداء.

هناء، ساكنة في دمشق وموظفة في القطاع العام، تعاني من مرض مزمن يُعرف بـ “داء تكياسو”. تقول: “أحتاج شهريًا إلى عدة أنواع من الأدوية، من بينها الكورتيزون وأدوية ضغط الدم وأخرى لهشاشة العظام. لكن صعوبة الحصول على معظمها جعلتني أتخلى عن البعض”.

قيمة الوصفة الطبية التي تحتاجها هناء تتراوح بين 150 و 200 ألف ليرة شهريًا، وهذا بسبب نقص وارتفاع أسعار الأدوية على السوق السوداء.

للأسف، انقطعت العديد من الأدوية عن الصيدليات وزادت أسعارها فيما توفرت. هذا دفع الفقراء والمرضى إلى التوقف عن الالتزام بعلاجهم.

عضو مجلس نقابة الصيادلة وممثل المجلس العلمي للصناعات الدوائية محمد نبيل القصير أكد أن نقص الأدوية يتزايد يوماً بعد يوم وأن بعض المعامل قللت من إنتاجها بسبب صعوبة تمويل المواد الأولية.

كما طالب المجلس العلمي للصناعات الدوائية وزارة الصحة بتسهيل تمويل المواد الأولية الداخلة في صناعة الأدوية ومواد التغليف على المنصة وتحديد سعر الأدوية وفقًا للأسعار على المنصة.

بسبب ندرة الأدوية، يلجأ بعض المرضى إلى الدواء البديل الذي قد لا يكون فعالًا بنفس القدر. الصعوبة في الحصول على الأدوية دفعت البعض إلى السوق السوداء للدواء.

مع تراجع قيمة الليرة السورية وتوقف الشركات عن توفير الأدوية، أغلقت العديد من الصيدليات أبوابها أمام المرضى. تجد العديد من الأدوية صعوبة في العثور عليها، بل ويضطر البعض للبحث عنها في مناطق أخرى.

إن انهيار القيمة العملة وارتفاع تكاليف التشغيل بالإضافة إلى ندرة المواد الأولية أدى إلى نفاد معظم الأدوية أو ندرتها في الأسواق، مما أدى إلى انتشار السوق السوداء للأدوية الأجنبية المهربة.

بشكل عام، يواجه المرضى في سوريا تحديات كبيرة فيما يتعلق بالوصول إلى الأدوية التي يحتاجونها، وهذا يشكل تحدياً كبيراً للنظام الصحي في البلاد.
هاشتاغ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى