الجيش اللبناني يعلن عجزه عن منع النزوح السوري!

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

أفاد الجيش اللبناني يوم الخميس بأن عدد قواته غير كافٍ للتصدي لتدفق النازحين السوريين غير النظاميين إلى لبنان. وأشار إلى أنه يحتاج إلى معدات وتجهيزات إضافية لأداء مهامه بشكل جيد على الحدود.

وصرّح العميد إلياس عاد، مدير التخطيط والتواصل الاستراتيجي بالجيش اللبناني، خلال جولة أجراها الجيش مع وسائل الإعلام في منطقة وادي خالد بمحافظة عكار على الحدود الشمالية مع سوريا، أن الجيش يعمل حالياً على مراقبة الحدود الشمالية بوجود 1200 جندي، واعتبر أن هذا العدد ليس كافيًا.

وأوضح أن الحدود اللبنانية مع سوريا تمتد لمسافة 110 كيلومترات من الشمال الغربي (بدءًا من بلدة العربضة) إلى جبل أكروم (الشمال الشرقي) على طول مجموع 378 كيلومترًا من الحدود الكاملة.

وفقًا للمعايير الدولية التكنيكية لمراقبة الحدود، يجب أن يكون لكل فوج جنود يراقبون من مسافة تتراوح بين 8 إلى 10 كيلومترات لضمان المراقبة الفعالة للحدود. لذا فإن الجيش بحاجة إلى زيادة عدد الجنود والمعدات والتجهيزات.

وأشار إلى أن الأسباب وراء التدفق الأخير للنازحين السوريين إلى لبنان تعود إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة في سوريا. ومقارنة بالعام الماضي، حيث تم ضبط نحو 20,325 لاجئًا سوريًا، ضبط الجيش منذ بداية هذا العام وحتى سبتمبر الماضي 22,820 شخصًا دخلوا بشكل غير قانوني من سوريا.

وأضاف: “لدينا خطة لتعزيز القدرات على مراقبة الحدود، بما في ذلك تطوير المزيد من القوات وتوفير المعدات والتجهيزات الإضافية، وهذا يشمل زيادة عدد الجنود والمعدات والكاميرات وأبراج المراقبة.

يجب على الجيش توفير أكثر من عشرين برج مراقبة تقريبًا لتغطية المسافة البالغة 110 كيلومترًا.”

وجدير بالذكر أن وزير الداخلية والبلديات اللبناني، بسام مولوي، أعلن يوم الأربعاء أن لبنان لن يسمح بـ “الوجود السوري العشوائي” على أراضيه.

وكالات