الاخبار

العشائر العربية تشن هجوماً هو الأعنف على 13 موقعاً لـ “قسد” بريف دير الزور الشرقي

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

مقاتلو العشائر في دير الزور شنوا هجومًا هائلاً على “قوات سورية الديمقراطية” (قسد) في المناطق الشرقية للمحافظة، حيث استهدفوا 13 نقطة ومركزًا لها.
سُمعت أصوات إطلاق نار وقصف في مناطق الشحيل وصولاً إلى أطراف الباغوز بالقرب من الحدود العراقية.
مصادر ميدانية أكدت أن مقاتلي العشائر هاجموا حواجز ومقار “قسد” في 13 نقطة مختلفة في القرى المحيطة بمناطق الحوايج، والصعوة، والطيانة، والجاسمي، وشنان، وأبو حردوب، والكشكية، والجنينة، والدحلة.
تمت هجمات أخرى باستخدام قذائف “أر بي جي” على حواجز الوحدة الإرشادية في الشحيل وحاجز الصنور في بلدة أبو حمام، مما أسفر عن خسائر بشرية ومادية.
وفي استجابة لهذا الهجوم، زادت “قسد” عدد عناصرها في المناطق الشرقية لدير الزور، كما زادت الدوريات على طول الحدود مع مناطق سيطرة الحكومة على الضفة الأخرى لنهر الفرات.
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت “قسد” إغلاق المعبر النهري الذي يربط بين مناطقها ومناطق سيطرة الحكومة في منطقة الحوايج في ريف الميادين بسبب مخاوف أمنية.
تم بدء تسوية للأشخاص الذين شاركوا في الهجمات على المناطق الشرقية لدير الزور، حيث تم تخصيص رقم للتواصل معهم بهدف منع انضمام المزيد من الأفراد إلى صفوف مقاتلي العشائر.
وعُقِدَ اجتماع مع شخصيات عشائرية في ريف دير الزور بهدف الاستماع إلى مطالبهم والمساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار في المناطق التي تخضع لسيطرة “قسد”.
تواجِه “قسد” اتهامات بارتكاب أعمال انتقامية ضد المدنيين، من خلال حملات الاعتقال في عدة قرى وبلدات شهدت توترًا خلال الشهرين الأخيرين، بالإضافة إلى اتهامات بسرقة منازل الأهالي.
وكان أصدر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في سورية (أوتشا) تقريرًا اتهم فيه “قسد” بعرقلة عودة النازحين من مناطق سيطرة الحكومة السورية.
وأشار التقرير إلى استمرار عمليات الاعتقال في القرى والبلدات بريف دير الزور الشرقي، مما أثر سلباً على الخدمات الأساسية وأدى إلى نزوح نحو 6500 عائلة نحو مناطق سيطرة الحكومة السورية.
في الشهر الماضي، أعلن شيخ مشايخ قبيلة العكيدات في سورية عن تشكيل قيادة عسكرية لـ “جيش القبائل والعشائر في ريف دير الزور” ودعا إلى تصعيد القتال ضد قوات “قسد”.
هاشتاغ سورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى