اقتصاد

التحقيق مع أغنى رجل في أوروبا.. وهذه الأسباب

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

يُجري المدعي العام في باريس تحقيقاً مع برنارد أرنو، الرئيس التنفيذي لشركة “إل في إم إتش”، والذي يُعتبر أغنى رجل في أوروبا.
يتعلق هذا التحقيق باتهامات بارتكاب جريمة غسل أموال فيما يتعلق بعقارات في منتجع “كورشوفيل” للتزلج.
أعلن مكتب المدعي العام في باريس بدء تحقيق في صفقات الملياردير الفرنسي برنار أرنو مع رجل الأعمال الروسي نيكولاي ساركيسوف، وذلك على خلفية اشتباه في تورطهما في غسل أموال.
يتعلق التحقيق بصفقات تشمل ممتلكات في منتجع “كورشوفيل” الفاخر للتزلج، الواقع في جبال الألب الفرنسية والذي يُعتبر مقصدًا رئيسيًا للأثرياء.
وفقًا لصحيفة “لوموند”، اشترى ساركيسوف سلسلة من العقارات في كورشوفيل في عام 2018 من خلال شركات وسيطة، ولكن تم اكتشاف أن المشتري النهائي هو أرنو.
يُعتقد أن أرنو دفع حوالي 20 مليون يورو لامتلاك هذه الأصول، بينما يُزعم أن ساركيسوف حقق أرباحًا بحوالي مليوني يورو من هذه الصفقات.
ووفقًا للمحققين، يبدو أن هذه الصفقات تُخفي مصدر الأموال وهوية المشتري النهائي، وهو أرنو.
يُشير تقرير صحيفة “لوموند” إلى أن مكتب المدعي العام في باريس رفض التعليق على تفاصيل القضية.
من جانبها، ذكرت صحيفة “لوموند” أن مصادر مقربة من أرنو أكدت أن الصفقات تمت وفقًا للقوانين النافذة.
التحقيق الجاري يُشرف عليه وحدة الاستخبارات المالية التابعة لوزارة الاقتصاد الفرنسية، ولم تُحدد بعد الجريمة المحتملة التي ارتكبت في هذا السياق.
يُشتبه أن أرنو قرض ساركيسوف مبلغًا يصل إلى 18.3 مليون يورو لإتمام الصفقة.
وبحسب تصنيف “فوربس”، فإن صافي ثروة برنارد أرنو بلغت 228.1 مليار دولار أمريكي في 5 أبريل الماضي، وهو ثاني أغنى شخص في العالم بعد إيلون ماسك.
يدير أرنو إمبراطورية “LVMH Moët Hennessy Louis Vuitton”، والتي تشمل العديد من الشركات الفاخرة في مجالي الموضة والجمال، مثل “لويس فويتون” و “سيفورا”.
وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى