اخبار ساخنة

” شمّع الخيط وهرب “.. ما قصة هذا المثل

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

هكذا كانت قصة “شمّع الخيط وهرب” حيث اعتقل أحد الملوك رجلاً يُدعى “خويلد ابن عتبة”، وكان هذا الرجل مشهورًا بنفاقه وخداعه الذي أثار شكاوى الناس من حوله. سأله الملك حول سر نجاحه في النصب والاحتيال، وأجابه النصاب بفخر بأنه يعتمد على خبرته وذكائه.

قرر الملك أن يختبر مهارات هذا النصاب وأخذه في مهمة جديدة. طلب منه أن يقوم بعملية نصب واحتيال أمامه، لكن النصاب أوضح للملك أنه ليس لديه عدة النصب اللازمة لتنفيذ المهمة.

فسأل الملك عن ماهية هذه العدة التي يحتاجها، فأجاب النصاب: “أحتاج فقط إلى بكرة من الخيط القطني وقليل من الشمع”. طلب الملك من خدمه جلب العدة المطلوبة.

عندما وصلت العدة، بدأ النصاب في تنفيذ خطته. قال للملك: “لنبدأ بشمّع الخيط”، ثم أخذ يلتقط طرف الخيط وبدأ في فك البكرة وشمّع الخيط أثناء تجواله داخل القصر وخارجه. واستمر في فعل ذلك حتى وصل إلى مكان لا يراه أحد.

نظر حوله ولم يجد أي شخص يراقبه، فاستغل الفرصة وقام برمي الخيط وهرب بسرعة. وبينما هو يهرب، لاحظ الملك أنه لا يزال يمسك بطرف الخيط الآخر وينتظر. طال الانتظار ولكن لم يعد النصاب يعود.

فسأل الملك: “أين هذا النصاب؟”، وأجابوه بكل وضوح: “شمّع الخيط وهرب”، حيث كانت هذه هي نهاية مغامرة النصاب الذكي واللبيب، الذي استغل الفرصة ونجح في الابتعاد عن الملك بذكائه ومهارته في النصب والاحتيال.

 

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى