إليكم الفرق بين مرض الزهايمر والخرف!!

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

مرض الزهايمر والخرف هما اثنان من الحالات الصحية التي تتشابه في بعض الأحيان، ولكنهما ليسا هما نفس الشيء.
الخرف هو مصطلح عام يستخدم لوصف حالة تؤثر على القدرة العقلية للشخص، بما في ذلك الذاكرة والقدرة على التواصل وأداء المهام اليومية. ومن ضمن هذا التصنيف، يأتي مرض الزهايمر كشكل شائع من أشكال الخرف. يؤثر مرض الزهايمر بشكل تدريجي على الذاكرة واللغة والتفكير.
على الرغم من أن معظم حالات الخرف ومرض الزهايمر تحدث مع تقدم العمر، إلا أنه يمكن أن يصيب الأشخاص في سنواتهم الشابة أيضًا.
هذه الحالات ليست جزءًا طبيعيًا من عملية الشيخوخة، وبالتالي ليس من الضروري أن يعاني الجميع من أعراض الخرف أو الزهايمر مع تقدم العمر.
على الرغم من تشابه الأعراض بين الخرف ومرض الزهايمر، إلا أن تمييز بين الحالتين يمكن أن يكون مفيدًا للتشخيص والعلاج الصحيح. الخرف هو متلازمة تشمل مجموعة من الأعراض التي تؤثر على القدرات العقلية مثل التفكير المنطقي والذاكرة، بينما مرض الزهايمر هو نوع من الخرف الشائع.
يمكن أن يعاني الشخص من أكثر من نوع واحد من الخرف، وهذه الحالة تسمى الخرف المختلط.
مع تقدم حالة الخرف، يمكن أن يؤثر ذلك بشكل كبير على حياة الشخص، حيث يصبح غير قادرٍ على القيام بالأنشطة اليومية بشكل مستقل.
هذا يمثل تحديًا كبيرًا لكبار السن وأسرهم ومقدمي الرعاية الصحية.
وفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية، هناك حوالي 47.5 مليون شخص حول العالم يعانون من الخرف.
أعراض الخرف تشمل ضعف الذاكرة وفقدان الإدراك وصعوبة التواصل. يمكن أن تكون هذه الأعراض طفيفة في المراحل المبكرة وتزداد وضوحًا مع تقدم المرض.
في المراحل المتقدمة، يصبح الشخص غير قادرًا على القيام بأي نشاط بمفرده ويعاني من صعوبة في التعرف على الأشخاص والأماكن.
أما بالنسبة لأسباب الخرف، فإن التقدم في العمر يزيد من احتمالية الإصابة به، وهناك أسباب أخرى مثل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية والسكتة الدماغية وأمراض الأوعية والاكتئاب وتعاطي المخدرات.
أما مرض الزهايمر، فهو مرض يؤثر على الدماغ بشكل تدريجي ويؤدي إلى ضعف في الذاكرة والإدراك.
يظهر التلف في الدماغ قبل ظهور الأعراض ويتسبب في تجمع البروتينات وتلف الخلايا العصبية. لا يوجد علاج معروف لمرض الزهايمر حتى الآن.
بشكل عام، تشابه أعراض الخرف ومرض الزهايمر، لكن تمييز الحالتين مهم لتحديد العلاج الأمثل.
العلاج يعتمد على التشخيص الدقيق والعوامل المؤثرة في كل حالة.
يمكن أن تساعد العلاجات في تحسين جودة حياة المرضى وتأخير تطور الأعراض.
بابونج