ما قصة “البقرة المبروكة” التي ظهرت في مصر.. خالفت قواعد العلم!
وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com
أثارت حادثة في قرية “منشأة أريمون” بمحافظة البحيرة في شمال مصر جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي. هذه الحادثة تتعلق ببقرة في القرية أصبح الأهالي يعتبرونها محظوظة وبدأوا يعاملونها باحترام كبير ويسمونها “البقرة المبروكة”.
قصة البقرة بدأت عندما أعلن صاحبها زهران محمود، الذي يعيش في قرية منشأة أريمون بمركز المحمودية التابع لمحافظة البحيرة، أنها حامل في الشهر التاسع على الرغم من أن عمرها لا يزيد عن 4 أشهر. وهذا يتعارض مع معرفة العلم حيث يعلم الجميع أن الأبقار لا تلد إلا بعد عام من ولادتها، وفترة حملها تقترب من 9 أشهر تقريبًا.
على إثر إعلان الحمل الغريب للبقرة الصغيرة، أصبحت صورها وأخبارها موضوع اهتمام كبير على وسائل التواصل الاجتماعي في مصر خلال الفترة الأخيرة. الأهالي في القرية التي تشتهر بتربية الأبقار بدأوا يتعاملون معها بإعجاب وتقدير.
زهران محمود أشار في مقطع فيديو إلى أن بقرته هي مباركة ومعجزة بسبب حملها وظهور علامات الولادة عليها على الرغم من أن عمرها لا يتجاوز 4 أشهر. هذا الأمر جعل البقرة محل حديث سكان المنطقة، وانتشرت القصة بسرعة كبيرة.
مع ذلك، تفاوتت آراء الناس بشأن هذا الأمر على وسائل التواصل الاجتماعي. بعضهم استغربوا من تصديق حمل البقرة في هذا السياق، معتبرين ذلك مبالغة وغير منطقي. في حين قام آخرون بالتعبير عن دعمهم لصاحب البقرة، مشددين على أنه رغم كل شيء، يعبر فقط عن فرحته وأن البقرة ليست فعليا حاملة.
ومن جهة أخرى، أعرب بعض الأشخاص عن استيائهم من تفشي الجهل في المجتمع وتداول المعلومات الخاطئة، معتبرين أن هذا الأمر يظهر نقصًا في المعرفة والتثقيف.
وأخيرًا، دخل عميد الطب البيطري بجامعة دمنهور، الدكتور نبيل محمد، ليوضح الأمر وأكد أن البقرة ليست حاملة وأنها تعاني من مشكلة في معدتها. بعد تفحص فريق طبي من جامعة دمنهور، تبين أن البقرة لا تزال في مرحلة نموها ولم تنضج جنسيًا بعد، وبالتالي فإن حملها يعتبر غير علمي ومستحيل.
