كيف أثر التضخم على حياة المواطن الألماني؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

أظهرت دراسة، كيف أثر ارتفاع معدل التضخم بشكل كبير على حياة المواطن العادي في ألمانيا، وهي دولة تعد أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي.
ووفقًا لما أوردته صحيفة “بيلد” استنادًا إلى نتائج استطلاع أجرته شركة الأدوية “ستادا”، اضطر أكثر من 30 % من الألمان إلى تقليص عدد المنتجات التي يشترونها والتي يمكن أن تتعرض للتلف بسبب الارتفاع الحالي في معدل التضخم في البلاد.
وكانت نتائج الدراسة تُشير إلى أن 33 % من المواطنين الألمان قاموا بتقليص ميزانياتهم المخصصة لشراء المواد الغذائية الطازجة نتيجة لتأثير التضخم السلبي.
وليس هذا فقط، بل أظهرت النتائج أيضًا أن نصف سكان ألمانيا الذين شملهم الاستطلاع يعبرون عن قلقهم من نقص الأدوية، بينما كان هذا القلق محدودًا إلى حد كبير بين الأوروبيين بنسبة 39%.
ويشمل الاستطلاع الذي أجرته شركة “ستادا” مشاركة 32 ألف شخص في 16 دولة أوروبية، بالإضافة إلى مشاركة نحو ألفي شخص من كل دولة على حدة.
وفي سياق مماثل، كشفت دراسة أخرى أُعِدَت بواسطة معهد “ديموسكوبي النسباخ” في بداية سبتمبر الحالي عن أن نصف سكان ألمانيا يعيشون بقلق بالغ بسبب تدهور اقتصاد البلاد في ظل السياسات الحالية للحكومة، وتأثير العقوبات المفروضة على روسيا والتضخم المرتفع، وتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
وتُتوقع تقديرات بأن ينكمش الاقتصاد الألماني بنسبة تقدر بحوالي 0.5 % هذا العام نتيجة ضعف الاستهلاك المحلي الذي يعاني من تأثير التضخم الارتفاعي الذي لا يزال سائدًا حسب دراسات أخرى.
وكالات