الاخبار

ما سر انسحاب قسد المريب من قرى دير الزور؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

تعاني عدة مناطق في ريف دير الزور الشرقي من تصاعد التوتر، خصوصًا بعد انسحاب غامض لميليشيا قسد والقوات المساندة لها من المنطقة، وذلك بعد محاولتهم قمع انتفاضة العشائر العربية. هذا الانسحاب تبعته حملة دهم واعتقالات في عدة بلدات بالمنطقة الشرقية من دير الزور، وأُلقي القبض على نحو 50 شخصًا حسب ما ذُكر في تقارير محلية.
وبحسب مصادر معارضة في الشرق السوري، امتدت الانسحابات من جديد عكيدات إلى الباغوز على الحدود العراقية شرق دير الزور. ويُعتقد وجود ثلاثة سيناريوهات محتملة لسبب هذا الانسحاب المفاجئ لقوات قسد :
السيناريو الأول : سحب القوات العسكرية فقط من القرى والبلدات المنتفضة، مع الاحتفاظ بحواجز أمنية تديرها الأسايش بهدف استعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل انتفاضة العشائر.
السيناريو الثاني : الخوف من استهداف قوات قسد من قبل عناصر العشائر العربية، خاصة أن سكان المنطقة لا يزالون في حالة احتقان بسبب الحملة الهجمية على مدنهم وقراهم. وقد شهدت المنطقة هجماتٍ عديدة منذ خطاب الشيخ إبراهيم العقل يوم الأربعاء، مما يشير إلى تغيير استراتيجية العشائر نحو حرب استنزاف ضد قوات قسد.
السيناريو الثالث : إعادة التموضع والتحضير لحملة كبيرة جديدة ضد العشائر العربية في حال فشل المفاوضات، بهدف كسر شوكتهم ونزع سلاحهم.
تجاهل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لانتهاكات ميليشيا قسد في حملتها على قرى وبلدات ريف دير الزور، وهو الذي رعى المفاوضات بين ممثلي العشائر الذين طالبوا بخروج قسد من المناطق العربية وإنشاء مجلس عسكري وآخر مدني من المكون العربي لإدارة المنطقة، بما في ذلك آبار النفط والغاز. ويُشير بعض المحللين والصحفيين إلى سعي قوات قسد والتحالف للتلاعب بمطالب ممثلي العشائر العربية والالتفاف عليها
وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى