الاخبار

“قسد” تعلن سيطرتها على ذيبان معقل الشيخ الهفل بدير الزور

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

نقلت وكالات الأنباء عن مدير المركز الإعلامي لقسد فرهاد شامي قوله أن قسد قد دخلت بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي وبدأت بتفتيش الأحياء بحثاً عن “المسلحين” ، وتعتبر هذه القرية معقل  شيخ مشايخ قبيلة “العكيدات”، إبراهيم الهفل .

وحسب مصادر اعلامية فإن قوات “قسد” بدأت اقتحام ذيبان منذ فجر يوم الأربعاء، من بلدة الحوايج المجاورة ، وأشار المصدر إلى أن مقاتلي العشائر، انسحبوا بعد دخول قوات “قسد” إلى بلدة الطيانة المجاورة ، بدورها قالت شبكة “فرات بوست” المحلية، إن “قسد” بدأت حملة تمشيط في بلدة ذيبان بعد انسحاب مقاتلي العشائر منها.

ونشر إعلاميون تابعون لـ”قسد”، تسجيلات مصورة قالوا إنها تظهر تواجد قواتها على مداخل البلدة ، بينما لم يصدر أي تصريح من قبل قبيلة “العكيدات” حول سيطرة “قسد” على البلدة، ومصير الشيخ إبراهيم الهفل.

وتشهد قرى وبلدات ريف دير الزور اشتباكات بين أبناء العشائر و”قسد” منذ أسبوع، على خلفية اعتقال أحمد الخبيل، قائد “مجلس دير الزور العسكري”، من قبل “قسد”.

ورغم أن الشرارة الأولى للمواجهات اندلعت في أعقاب حادثة الاعتقال، إلا أن الدوافع الرئيسية للمواجهات التي يقودها مقاتلو العشائر العربية تذهب بمسار مختلف.

وأسفرت المواجهات عن تمكن مقاتلي العشائر من السيطرة على عدة قرى وبلدات وحواجز أمنية لـ”قسد” في دير الزور وريفها الشرقي المحاذي للحدود السورية-العراقية.

وأعلنت “قسد” إطلاق عملية عسكرية تحت اسم “تعزيز الأمن”، وأعادت السيطرة على الشحيل وبلدة الحوايج في ريف دير الزور الشرقي.

وتكتسب بلدة ذيبان أهمية كبيرة لدى مقاتلي العشائر كونها تعتبر معقل الشيخ إبراهيم الهفل الذي يقود المعارك ضد “قسد” ،الذي وصفته ألأخيرة  بأنه “رأس الفتنة” وأنه “بات مطلوباً ولم يتم العفو عنه” ، كما اتهمته بـ”تزعم محاولات إشعال الفتنة بناء على أوامر من الجهات الخارجية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى