اقتصاد

عمال العتالة في حماة يصرخون : أجورنا ضعيفة.. من ينصفنا؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

بعض العاملين في “العتالة” في محافظة حماة، يشكون من تقليل أجورهم، على الرغم من الجهد الشاق الذي يبذلونه وارتفاع معيشتهم، التي تتطلب إيرادات أعلى بكثير مما يتلقونه حالياً.
رئيس نقابة عمال الحمل والتفريغ في حماة، أحمد الفارس، أكد صحة هذه الشكاوى وتقدم بطلب إلى محافظ حماة لاستدعاء لجنة مختصة لإعادة تقدير معايير الأجور لعمليات الحمل والعتالة بمستوى عادل يتوافق مع التكاليف المعيشية. وطلب الفارس أيضًا زيادة نسبية تبلغ 100 % تعتبر حقًا للعمال وفقًا للمرسوم الأخير.
وأشار الفارس إلى أن الأجور الحالية للعمال في مجال العتالة، تُحدد بناءً على عروض مناقصات تُعلنها الجهات الرسمية التي تحتاج إلى خدماتهم، مثل المطاحن والمخابز وشركة المحروقات (سادكوب) وغيرها. وطالب بشدة بضرورة تطبيق نظام التعاقد بالتراضي بين الشركات والمؤسسات الحكومية ونقابات العتالة بناءً على تسعيرة محددة مُسبقًا، مع آماله في أن ينال اهتمام مجلس الوزراء وموافقته على هذا الاقتراح.
وأشار إلى أن الهدف الرئيسي هو التخلص من السماسرة الذين يستغلون عمل العتالين من خلال اتفاقات غير عادلة، حيث يتم دفع أجور أقل من القيمة الفعلية. يُذكر أن متوسط أجر العتال في الشهر لا يتجاوز 250,000 ليرة سورية.
ويجدر بالإشارة إلى أن محافظة حماة تضم حوالي 1485 عتلاً، لا يتلقون أي تعويضات أو حوافز أو زيادات أو تأمينات، على الرغم من طبيعة العمل الشاقة التي يقومون بها والاحتياج الكبير إليهم في العديد من الجهات الحكومية.
أثر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى