اقتصاد

الصين تسحب البساط من تحت أقدام ألمانيا!

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

شهد الاقتصاد الألماني تراجعًا في الأداء الاقتصادي خلال الربع الثاني من العام الحالي، بعدما شهد انكماشًا في الربعين السابقين. ومن المتوقع أن يشهد انكماشًا إضافيًا بنسبة تتراوح بين 0.2% إلى 0.4% خلال هذا العام بأكمله.
هذا التراجع يأتي بعد أن كان الاقتصاد الألماني يُعتبر الأقوى في أوروبا لعقود طويلة، وكان يعتمد بشكل كبير على الصناعة والتجارة. ولكن الظروف الدولية والتوترات الأوروبية المرتبطة بأوكرانيا وروسيا تسببت في تدهور الأوضاع في الزراعة والصناعة، دون رؤية واضحة للتعافي. تصاعدت التحديات مع صعوبات في سلاسل التوريد واستقرار اقتصادي عالمي غير مستقر ومعدلات تضخم مرتفعة.
وفي معرض ميونخ السنوي للسيارات، لوحظ اهتمام متزايد بالشركات الصينية وتيسلا على حساب الشركات الألمانية الكبرى مثل مرسيدس وبي إم دبليو وفولكسفاغن. تبين أن الشركات الصينية تهيمن بنسبة كبيرة على الأسواق العالمية، مما يهدد مكانة الشركات الألمانية في هذا السياق. وقد أشارت هيلدغارد مولر، رئيسة الاتحاد الألماني لصناعة السيارات، إلى تحديات هيكل التكلفة العالية في ألمانيا، وأهمية تحديد أسعار الكهرباء الصناعية بشكل مؤقت لمنع هجرة صناعات مهمة من البلاد. مع هذه المخاوف حول مستقبل الصناعة، شهدت الصادرات الألمانية انخفاضًا ملحوظًا في يونيو، وهناك تباطؤ في النشاط الصناعي بأكبر اقتصاد في أوروبا. تحدث خبير الاقتصاد، كارستن برجسكي، عن تغير دور التجارة كعامل نمو قوي في الاقتصاد الألماني، حيث أصبحت عامل إبطاء بدلاً من دافع للنمو.
وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى