اقتصاد

العام الدراسي يطرق الباب.. تكاليف وسائل نقل الطلاب تثقل كاهل الأهل؟!

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

بالتزامن مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد، ينطلق الأهالي في البحث عن وسائل نقل تلائم الطلاب والتلاميذ، خاصة إذا كانت مدرستهم بعيدة عن منازلهم. ولكن، يصادفون صعوبة في العثور على وسائل مواصلات بأسعار معقولة بسبب ارتفاع أسعار الوقود كالبنزين والمازوت.
في هذا السياق، يشير يعقوب، سائق السرفيس في دمشق، إلى أن أجور التوصيل لم تعد مقبولة للأهالي، وهذا يشكل ضغطاً مالياً خاصة للعائلات التي تضطر لدفع أجور نقل لعدة طلاب في نفس الأسرة.
بسبب ارتفاع أسعار الوقود، يتحمل السائقون تكاليف إضافية، وبعضهم قرر توفير الخدمة بشكل مجاني لضمان حضور الطلاب.
أما تغريد، فقد اضطرت لتسجيل ابنها في تاكسي لضمان وصوله إلى المدرسة، على الرغم من تكلفة الرحلة المرتفعة. هذا القرار يأتي بسبب الالتزامات المالية الأخرى التي تواجهها.
بالنسبة للشاب فراس، فإنه يستخدم دراجة نارية لنقل أخويه التوأم يومياً لتخفيف تكاليف المواصلات. وفي نفس الوقت، يقوم أبو فراس بتوصيل ابنه بالدراجة الهوائية بسبب ارتفاع تكلفة نقل الطلاب.
بخصوص أبو عمار، يمتلك سيارة خاصة ويقدم خدمة نقل الطلاب في المنطقة التي يعيش فيها مقابل مبلغ مناسب. يمكنه نقل ستة أولاد دفعة واحدة، مما يخفف العبء على الأهالي.
وفيما يتعلق بالمدارس، فإن بعضها يتفق مع وسائل النقل لتوصيل الطلاب بمقابل شهري للسائقين. هذا الراتب يمكن أن يزيد مع تكاليف القسط المدرسي. ومن المهم أن يتفق الأهالي مع السائقين على التسعيرة بناءً على المسافة التي يقطعها الطلاب.
وفي الختام، تظهر هذه القصة تحديات كبيرة تواجه الأهالي والسائقين في توفير وسائل نقل معقولة للطلاب بسبب ارتفاع أسعار الوقود، ووزارة التربية أكدت عدم امتلاكها لأي صلاحية في تحديد التسعيرة.
اثر برس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى