الاخبار

سوريا: عامل يتسبب بكشف شلة فاسدين في السورية للتجارة

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

أكدت مصادر رسمية هروب المدير السابق لفرع السورية للتجارة بحلب ط..ح” خارج البلاد بعد انكشاف تورطه بصفقات فساد في السورية “للتجارة” تقدر بمليارات الليرات وفق ما نقل موقع غلوبال.

ووفقاً لما نقله الموقع فإن هذا الملف مفتوح منذ أكثر من شهر ونصف الشهر تقريباً، ويتم التحقيق مع المتورطين لمعرفة كافة المعطيات وملابسات قضية الفساد في السورية للتجارة بحلب، التي تعاني من إشكاليات كثيرة تحول دون القيام بدورها كما هو مطلوب منها.

وتم كشف المتورطين حينما ضبط بعض مدراء الصالات يقدر عددها بست صالات في مدينة حلب منها “الجميلية والجابرية وباب الحديد واسكندرون” يوزعون أو ينقلون مواد في ساعة متأخرة من الليل، وقد تسبب مسك “عامل” واحد في فرطة السبحة والكشف عن أسماء المتورطين بينهم رؤساء دوائر المنافذ والتجارية، الذي فر أيضاً خارج البلاد عند طلب مدير صالة الجميلية للتحقيق، الأمر الذي جعله يسارع الخطا وينفد بجلده من دون التمكن من محاسبته.

و أكد بعض الموظفين أن المدير السابق لم يغادر البلاد، وإنما وضع نفسه تحت تصرف الإدارة كون تقاعده قاب قوسين أو أدنى، لكن مصادر رسمية مطلعة أكدت بأن المدير السابق قد أصبح فعلياً خارج البلاد، ما يؤكد تورطه المباشر في عملية الفساد في السورية للتجارة رغم أنه لم يمض على تواجده في حلب فترة طويلة.

وبخصوص رؤساء دائرتي التجارية والمنافذ كانت محافظة حلب قد أرسلت كتاباً إلى السورية للتجارة بحلب بتورط هذين الشخصين والتحقيق معهما بقضايا فساد، وبناء عليه عين رئيس دائرة جديد لدائرة التجارية بعد فرار رئيس الدائرة السابق قبل افتضاح أمره بينما رئيس دائرة المنافذ لا يزال قيد التحقيق.

وخلال التوجه لبعض الصالات التي كشف فساد مدرائها ويتم التحقيق معهم بغية الوقوف على بعض الحقائق، كانت أغلبها مغلقة على غير العادة، ما يدلل على صحة المعلومات الواردة حول ملفات الفساد التي تقدر بقرابة 3-4 مليارات ليرة وليس كما يروج من أرقام خيالية تلامس 70 مليار ليرة.

ومن الجدير بالذكر أن السورية للتجارة بحلب يديرها مدير جديد منذ قرابة شهرين، بالتالي قضايا الفساد المكتشفة يحقق فيها منذ هذه المدة، لكن خروجها إلى السطح الآن وتسريبها مرده إلى تحقيق بعض الجهات المعنية مع بعض العاملين ومدراء الصالات، الذين هم وراء انكشاف ملف الفساد برمته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى