اخبار سريعة

وفاة اللاجئة السورية المتفوقة راغدة العثمان

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

نعت صفحات إعلامية وناشطون سوريون، الطالبة السورية اللاجئة “راغدة عثمان سليمان العثمان”، التي توفيت أمس الإثنين بعد دخولها في غيبوبة قبل نحو شهر متأثرة بسكتة قلبية مفاجئة.

وبحسب ما نشر أصدقاء وأقارب والد اللاجئة السورية على صفحته الشخصية في فيسبوك فقد توفيت أمس الطالبة المتفوقة راغدة بعد توقف أعضائها الحيوية عن العمل، فيما ذكرت إحدى صديقاتها أنها تعرضت للتسمم بعد تخرجها من الجامعة بأسبوع وذهبت للمشفى وهناك أغمي عليها.

وبيّنت صديقة راغدة أنها بعد توقف أعضائها الحيوية عن العمل دخلت في غيبوبة وبقيت شهراً بالعناية المركزة قبل أن تغادر أمس الحياة، في حين نعى عشرات الأشخاص الطالبة المتفوقة، مشيرين إلى أن وفاتها أدخلت الحزن ليس فقط على عائلتها بل على جميع السوريين الذين سمعوا بقصتها.

وكانت راغدة أصيبت فجأة بأزمة قلبية بعد أيام قليلة من تخرجها من كلية الهندسة المدنية في جامعة سيواس وسط تركيا، فيما طلب والدها الذي يقيم بالريحانية خلال منشور له الدعاء لابنته التي لم تكتمل سعادتها بإنهاء تعليمها الجامعي بتفوق وهي الآن ترقد في غرفة الإنعاش.

وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي صوراً للطالبة المتفوقة “راغدة” المنحدرة من بلدة كفرزيتا شمال حماة، وهي تحتفل بتخرجها بسعادة وسط أصدقائها وزملائها وعائلتها في مسرح الجامعة بمدينة سيواس.

وكانت قصة “راغدة” لاقت تعاطفاً كبيراً من المتابعين وشاركتها معظم الصفحات السورية متمنّين لها الشفاء العاجل، والنهوض مرة أخرى واستعادة صحتها وعافيتها مُرفقةً صورة لها ولوالدتها في أحد المشافي في العاصمة أنقرة.
من ناحيتها بيّنت مواقع محلية أن العديد من حالات الإصابة بنوبة قلبية تعرّض لها شبان سوريون مهاجرون يقيمون في بلد الاغتراب أو حتى داخل سوريا ولا سيما احتشاء القلب ونقص التروية، وذلك بسبب الضغوط النفسية الكبيرة والأزمات المتزايدة التي باتوا يتعرضون لها مؤخراً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى