صحة و جمال

انتبه.. روائح تصدر منك تشير إلى إصابتك بأمراض خطيرة

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

قد يكون سوء نظافة الفم، أحد أسباب رائحة الفم الكريهة، ولكنها في بعض الأحيان مؤشرا على حالة أخرى. وهذا يمكن أن يكون علامة على حالة صحية كامنة خطيرة، وعلى وجه التحديد مرض السكري، وإذا كانت رائحة أنفاسك تشبه رائحة الأمونيا، ففكر في إجراء فحص لمشاكل الكلى، وذلك لأنه تفرز عادة في البول، كما أن رائحة البيض الفاسد والثوم تعني أن الكبد لا يعمل بشكل جيد.
ولكن في بعض الأحيان، تنجم رائحة الفم الكريهة عن تراكم البكتيريا التي تسببها جزيئات الطعام المحتجزة، وفق ما أوردت صحيفة “إكسبريس” البريطانية.
ويمكن علاج هذا النوع من رائحة الفم الكريهة بسهولة عن طريق تنظيف أسنانك يومياً بفرشاة أسنان إلكترونية والأسنان بالخيط.
أما بالنسبة للإبط المتعرق، فإن تراكم البكتيريا هو الذي يؤدي إلى رائحة الجسم الكريهة، وبعض الأشخاص أكثر عرضة للتعرق من غيرهم، ما يزيد من خطر إصابتهم بالعدوى الفطرية.
وفي بعض الأحيان عند الإجهاد أو أثناء مراحل معينة من حياتنا مثل سن البلوغ أو انقطاع الطمث، قد يكون هناك تغير ملحوظ بشكل أكبر في رائحة الجسم.
ويمكن أن تتأثر رائحة الجسم أيضًا بما تأكله، لذلك إذا كنت قد تتناول أطعمة تحتوي على البصل والثوم في المساء السابق، فقد تشم رائحة الإبط بهذه الطريقة أيضاً.
كما هو الحال مع رائحة الفم الكريهة، إذا كانت رائحة العرق، مثل الأسيتون، فعليك التفكير في مرض السكري وأمراض الكلى أو الكبد، قد تسبب تغيرات في رائحة العرق.
وقد يلاحظ الأشخاص المصابون بعدوى الجيوب الأنفية أو صغار الأطفال أيضاً رائحة كريهة، بالإضافة إلى أن التهابات اللوزتين وخاصة حصوات اللوزتين تسبب رائحة كريهة في الأنف.
ومن إحدى الظواهر المثيرة للاهتمام هي “الفانتوزميا”، وهو إدراك الرائحة الكريهة في الأنف عندما لا يكون هناك أي شيء على الإطلاق.
وقد وصف هذا بأنه أحد الأعراض المبكرة لمرض باركنسون، وفي أغلب الأحيان، تكون كل هذه العلامات طفيفة وتعود إلى أسباب يسهل تفسيرها.
مصراوي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى