اقتصاد

حاجة يومية.. لهيب الأسعار المرتفعة في سورية يطال المنظفات!

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

لحقت المنظفات بقية المواد لجهة التحليق بالأسعار، ويشهد هذا النوع من السلع ارتفاعاً لحظياً في الأسعار، نتيجة شدة الطلب والحاجة اليومية، لكلّ أسرة ابتداء من الصابون والشامبو وصولاً إلى سائل الجلي والغسيل، حتى إن أسعار تلك المواد لم تعد تتناسب مع نوعيتها، وبات المواطن يشتريها من دون تعليب.
وأوضح مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك محمد البردان، أن معامل تصنيع منتجات المنظفات، تقع خارج دمشق، وعليه يأتي عمل دوريات حماية المستهلك في متابعة الأسواق والمحال التجارية، لجهة تداول الفواتير والتدقيق ببيانات التكلفة، وكذلك سحب العينات، للتأكد من نوعية المنتج، وتمّ تسجيل العديد من الضبوط، إضافة لمراقبة إمكانية وجود بعض الورش التي تعمل في الأقبية، وهي غير مرخصة وغير ملتزمة بالمواصفات، حيث تمّ التوجيه بتكثيف الرقابة على هذا النوع من السلع، كونها من الحاجات اليومية، إضافة لخطرها في حال وجود مخالفة بالنوعية والغش.
بدوره، بيّن أمين سر جمعية حماية المستهلك، أن متابعة المنظفات موضوع مهم وحساس، وخاصة لجهة التأكد من نسبة المادة الفعّالة التي يجب أن تكون 12% ، إضافة لوجود ارتفاع ملحوظ في الأسعار بسبب تكاليف المواد الأولية والعطورات والمادة الفعّالة، لذلك نخشى أن تكون المواصفات غير مناسبة للسعر الكبير .ولفت إلى وجود اجتماعات متكررة مع وزير الصناعة تحديداً، فيما يخص المادة الفعّالة ونسبتها ضمن المنظفات، خاصة بعد ارتفاع أهم المواد الداخلة في التصنيع مثل الزيت، لافتاً إلى أن المناقشات جارية بين الوزارة والصناعيين لتخفيض المادة الفعّالة نسبة لغير دول.
وحول وجود بعض المنشآت المخفية في الأقبية، قال أمين سر جمعية حماية المستهلك إن بعض تلك المنشآت تعمل على إنتاج أنواع سيئة، حيث يعمل هؤلاء على جمع العبوات من الطرقات، وتعبئتها بأنواع رديئة على أنها ماركة وهذا أمر خطير .
وفيما يتعلق بمنتجات القطاع العام، أشار إلى أن وزارة الصناعة فعّلت بعض مراكز البيع لديها، ولكن عددها قليل ولا تسهم في التخفيف من الارتفاع الكبير في الأسواق، وكذلك تعمل المؤسسة السورية للتجارة على استجرار المنظفات من التجار، وفق عقود توريد، تضطر لرفع السعر عند ارتفاع الأسعار، مؤكداً على أهمية أن تورد منتجات وزارة الصناعة إلى المؤسسة السورية للتجارة، إضافة إلى أهمية وجود صالات المؤسسة الاجتماعية العسكرية لبيع مثل هذه المنتجات، والتي لطالما لعبت دوراً رائداً ومنافساً .
صحيفة الثورة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى