الاخبار

مصدر ميداني: مسلحو ادلب حصلوا على أسلحة متطورة

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

ارتفعت وتيرة التصعيد في الأيام القليلة الماضية في جبهات ريف إدلب وحماة واللاذقية، إذ حاولت الفصائل المسلحة تنفيذ سلسلة من الهجمات على مواقع تابعة للجيش السوري وقرى وبلدات قريبة من خطوط التماس.
وقابل الجيش السوري تصعيد الفصائل المسلحة هذا، باستهداف مواقعها بسلسلة من الرمايات المدفعية والصاروخية في محاور ريف إدلب وحماة واللاذقية، إذ استهدف الطيران الحربي مواقع تابعة للفصائل المسلحة غربي مدينة إدلب كانت تحوي طائرات مسيّرة معدلة ومذخرة.
وأفادت مصادر محلية بأن الفصائل المسلحة تسلمت دفعات عدة من الأسلحة والذخيرة، من قنوات عدة منها ما دخل عبر معابر غير شرعية بين سورية وتركيا، والقسم الآخر وزعته تركيا على الفصائل التابعة لها في مناطق عدة بين سهل الغاب وريف إدلب، إذ ظهرت هذه الأسلحة مؤخراً وعلى رأسها الطائرات المسيّرة المذخرة والمعدلة بوساطة خبراء، وتم استخدامها خلال استهداف مواقع تابعة للجيش السوري وقرى وبلدات في ريفي حماة واللاذقية.
وأكد مصدر ميداني أن معظم المناطق التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة هي مناطق استراتيجية، وتمكنهم من كشف مساحات جغرافية واسعة خاصة بين ريفي إدلب وحماة، مشيراً إلى أن الجيش السوري يكثّف عمليات الرصد والاستطلاع، واعتماد طائرات الاستطلاع ليلاً نهاراً، موضحاً أن هذه الاستراتيجية نجحت في إحباط سلسلة من الهجمات، تجهزت الفصائل المسلحة لتنفيذها.
وأضاف المصدر أن الفصائل المسلحة، حصلت على أسلحة جديدة ومنها الطائرات المسيّرة المتطورة وتم استخدمها مرات عدة ضد الأحياء السكنية لقرى وبلدات عدة قريبة من خطوط التماس، وبالتالي فإن الجيش السوري لن يبقى بموقع الدفاع والرد على تصعيد المسلحين، موضحاً أن هذا الأمر لن يتم إلا بعملية عسكرية واسعة للسيطرة على المواقع الاستراتيجية التي يسيطر عليها المسلحون، وبالتالي توسيع نطاق الأمان حول القرى والبلدات القريبة من خطوط التماس.
وبين المصدر الميداني، أن الجيش السوري رفع جاهزيته في محاور الاشتباك كلها، وأن العمل العسكري قد يبدأ في أي لحظة، موضحاً أن هنالك عوامل سياسية وميدانية عدة قد تتحكم في التوقيت، لكن قد تفرض التطورات الميدانية نفسها بأي لحظة.
ونفذّت الفصائل المسلحة، الجمعة الماضية، محاولة هجوم على مواقع للجيش السوري في محور عين البيضا بريف اللاذقية الشمالي، وذلك بعد 5 أيام من هجوم نفذه مسلحون من “الحزب الإسلامي التركستاني” على قمة النبي يونس بريف اللاذقية الشمالي، إذ دارت حينها دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والمسلحين، ما أدى إلى استشهاد عدد من الجنود السوريين.
أثر برس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى