اخبار ساخنة

ساحر باكستاني يثير الجدل بشفاء المرضى باللمس (فيديو)

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

انتشرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر رجلاً باكستانيًا يُزعم أنه قادر على شفاء المرضى في لحظات معدودة باستخدام طرق غريبة، منها اللمس والإشارة والضغط على مناطق معينة في الجسم. هذه الأحداث أثارت نقاشًا واسعًا بين مستخدمي منصات التواصل.

يُظهر المقطع المتداول رجلًا يجلس على كرسي متحرك، بينما يقوم رجل آخر بتطبيق ضغط قوي على رقبته، ويقوم شخص ثالث بحركات غير تقليدية أمام وجهه وبلهجة محلية غير واضحة. في نهاية المقطع، يقوم الشخص الثالث بضغط على جبينه وسحب يده بسرعة.

بعد تلقي الرجل الباكستاني دعوة للوقوف، قام بالوقوف بنجاح وسط تصاعد الدهشة والتشجيع من الحاضرين. ثم قام بتقبيل يد الشخص الثاني بامتنان.

أثار هذا المقطع الفيديو جدلاً واسعًا بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وصفه البعض بأنه نوع من الخداع والدجل الذي يُستغل لتضليل الأشخاص، خاصة في المجتمعات الفقيرة حيث يمكن استغلال الجهل والتخلف.

المعالجون التقليديون شائعون في باكستان، ورغم تنوع وجهات النظر حول طرق العلاج التي يتبنونها، تُعتقد أن بعض هذه الطرق مستوحاة من الطقوس الصوفية. تختلف المدارس الفقهية في البلاد في تقييم هذه الظاهرة وتأثيرها.

ومن المعروف أن هذه الأنواع من الأحداث تشهد انتشارًا في المجتمعات القروية الفقيرة حول العالم، حيث يمكن أن يتسبب الجهل وعدم التوعية في استغلال الأفراد البسطاء من قِبَل أشخاص يسعون لأغراض شخصية أو تجارية.

تُظهِر حالات الشفاء المفاجئ والظواهر الغامضة في هذا السياق، ويُزعم في بعض الأحيان أنها تأتي من خلال استخدام طقوس وأساليب تعتمد على اللمس والإشارات والحركات غير التقليدية. وفي بعض الحالات، يعتمد هؤلاء المعالجون على تأثير نفسي يمكن أن يؤثر على الأشخاص ويجعلهم يشعرون بتحسن مؤقت.

يجدر بالذكر أن هذه الظواهر تثير تساؤلات حول مصداقية وفعالية هذه الطرق وتأثيرها الإيجابي أو السلبي على الجمهور. وعلى الرغم من أن بعض الأفراد قد يعتقدون فيها ويشهدون لها بالنجاح، إلا أنه من الضروري دائمًا أن يتم تقييم هذه الأوضاع بشكل منطقي وعلمي، وأن يُتبنى العلاجات والأساليب المعترف بها من قبل الجهات الطبية المعترف بها دوليًا.

فيما يخص باكستان، تعتبر ظاهرة المعالجين التقليديين جزءًا من الثقافة الشعبية والتقاليد، وهناك تنوع في تفسير هذه الظواهر وقبولها. يعتمد الأمر في النهاية على وجهات النظر الدينية والثقافية والاجتماعية في المجتمع.

باختصار، تُظهر هذه الأحداث الغامضة والظواهر الشفائية في باكستان وغيرها من المجتمعات القروية الفقيرة حول العالم، وتثير تساؤلات حول صحتها وفعاليتها. تتوقف تقييمها على التفسيرات الثقافية والدينية والعلمية.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى