الاخبار

نائب سوري يبرئ البرلمان : قرارات رفع الدعم نتاج الحكومة!

زفّ عضو مجلس الشعب صفوان قربي، البشرى للناس، بأن الحكومة مقبلة على اتخاذ قرارات جريئة خلال الأيام القادمة، لافتاً إلى أن الجلسة الاستثنائية للحكومة مع البرلمان، كانت للتهدئة والراحة النفسية للشارع.
ورغم أنه يُفهم للوهلة الأولى من حديث قربي، أن القرارات الجريئة ستكون محاسبة المخالفين والفاسدين، إلا أنه قال إن تلك القرارات تتمثل برفع الدعم في سورية، وتحرير سعر المحروقات، والخبز مع تعديل على الرواتب. وأضاف النائب أن اجتماعات اللجان المشتركة بين الحكومة والبرلمان انتهت منذ أيام قليلة، وخلال الفترة القادمة ستشهد البلاد قرارات “جريئة” للحكومة بما يخص رفع الدعم وتحرير سعر المحروقات، إضافة إلى قرارات أخرى مشابهة، ستصدر بشكل تدريجي، بالتزامن مع زيادة على الراتب، سيتم تمويلها من الوفرة المحققة جراء رفع الدعم.
لم يذكر قربي، فيما إن كانت زيادة الراتب، ستغطي على الأقل التكاليف الجديدة التي ستترتب على الموظف، نتيجة رفع الدعم عن المحروقات. ما يعني أن أجور النقل سترتفع مجدداً، وهي التي تقضم أكثر من ثلثي الراتب حالياً في بعض الأحيان.
وفيما يخص الخبز، “الخط الأحمر”، كما تصفه الحكومة منذ عقود طويلة. قال قربي إن رفع سعره لن يكون كبيراً، كون الخبز مادة حساسة في المجتمع، وأضاف أن “رفع سعر الخبز لن يكون مزعجاً للشارع فالـ200 ليرة إذا زادت شوي سوف يتقبلها المواطن”!.
وتحدث النائب بالأسطوانة المعهودة، أن أكثر من نصف الدعم يُسرق بآليات تنظيمية إدارية مضبوطة، معتبراً أنه لا بد من نسف هذا الموضوع بالكامل، وأضاف أنهم تناقشوا طويلاً مع الحكومة بموضوع رفع الدعم، واعتبر أن ما سيصدر، ليس نتاج البرلمان بل الحكومة.
وأكد وجود عجز هائل وحقيقي، وأضاف أن الجلسة كانت للتهدئة والراحة النفسية للشارع، خاصةً أنه لا يمكن إنكار أن الناس محبطة، بالتزامن مع الأداء الحكومي غير السويّ والإصرار على أخطاء اقتصادية.
وليس من الواضح، كيف ستسير آلية رفع الدعم، أو بالأحرى، كيف ستنعكس على الشارع بتحقيق وفرة ما، خصوصاً أن تجربة البلاد مع رفع الدعم، لم تؤدِّ لأي تغييرات إيجابية رغم الوعود الرنانة.
سناك سوري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى