مجموعات مسلحة تتسلل إلى حلب واللاذقية من منطقة خفض التصعيد بإدلب
صرح نائب رئيس مركز المصالحة الروسي، فاديم كوليت، بأن مجموعات تخريبية من الإرهابيين حاولت التسلل إلى محافظتي حلب واللاذقية من منطقة خفض التصعيد في إدلب.
ولفت كوليت إلى تسجيل محاولات تسلل لمجموعات التخريب والاستطلاع الإرهابية من أراضي منطقة خفض التصعيد بإدلب، خارج خط التماس في محافظتي حلب واللاذقية
وبحسب المسؤول الروسي، فإن قيادة مجموعة القوات الروسية والقوات المسلحة السورية، تتخذ جميع الإجراءات اللازمة للقضاء على التهديد الإرهابي للسكان المدنيين والقوات الحكومية.
وتمثل منطقة خفض التصعيد في إدلب، التي تشمل إدلب المحافظة وأجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية، آخر معقل لمسلحي تنظيم “هيئة تحرير الشام”، الذي يشكل عناصر “جبهة النصرة” عموده الفقري، كما تتمركز في هذه الأراضي جماعات مسلحة موالية لتركيا.
وتعتدي تلك المجموعات على المناطق الآمنة في ريف حماة بالقذائف الصاروخية والطائرات المُسيّرة بصورة متكررة، الأمر الذي يؤدي إلى ارتقاء شهداء ووقوع إصابات بين المدنيين، وحدوث أضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة.
وقبل أيام، دمرّت ضربة جوية روسية سورية مشتركة، مركزاً قيادياً لتنظيم “جبهة النصرة”، قرب مدينة إدلب، شمالي غربي سوريا، كان يديره أشخاص مسؤولون عن تدبير هجمات إرهابية وتنفيذها ضد قوات حكومية سورية ومدنيين
وفي الـ 19 من تموز/ يوليو الفائت، أعلنت وزارة الدفاع السورية أنّ وحدات من الجيش السوري دمّرت عتاداً عسكرياً وأسلحة، كانت تستخدمها المجموعات المسلحة، في ريفي حلب وإدلب، في الاعتداء على المناطق الآمنة، بالإضافة إلى إسقاط طائرات مسيرة مزودة بالمتفجرات.
وكانت وزارة الدفاع السورية أعلنت، أواخر حزيران/ يونيو الماضي، أنّ قواتها المسلحة قامت بالتعاون مع القوات الجوية الروسية، باستهداف مقار ومستودعات للمسلحين في ريف إدلب، كما دمّرت مواقع لإطلاق الطائرات المسيّرة.
الميادين